صالون "فيلم وكتاب" يستضيف مناقشة رواية "الأستاذ بشير الكحلى" غدًا - الهلال الإخباري

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صالون "فيلم وكتاب" يستضيف مناقشة رواية "الأستاذ بشير الكحلى" غدًا - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 09:04 مساءً

يستضيف الصالون الثقافي"فيلم وكتاب" بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مناقشة رواية "الأستاذ بشير الكحلي " الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، للكاتب الروائي مينا عادل جيد.

ويناقش الرواية  الكاتب والناقد الأدبي جمال الطيب، وتدير الندوة المخرجة أسماء نور، وذلك في الساعة السادسة مساء غدٍ السبت الموافق 8 فبراير بمقر الحزب  بوسط القاهرة.

أسماء فرج 
أسماء فرج 

 الأستاذ بشير الكحلي 

وتسرد الرواية سيرة رجل مريض بجنون العظمة، وهو الأستاذ بشير الكحلي يُصدق كل ما يقرأ. عمل مدرسًا للتربية الرياضية، وأدار عمله وحياته بصرامة وانضباط ليعوض نفسه عن ضياع أمله الكبير، يعيش في فقاعة وهمية؛ باعتباره مصلحًا اجتماعيًّا، وسياسيًّا بارعًا، وصاحب رسالة سامية؛ يصعب تنفيذُها على أرض الواقع، لكنها تكتسبُ أهميةً كبيرةً ومصداقيةً في ذهنه.

 رغم ذلك تقدم الرواية إنسانية الكحلي قبل كل شيء؛ تقدم  دوافعُه ورغباتُه، وكذا طرُقه في إشباعِها، ونظريات يسعى إلى تطبيقها أيضًا.

الراوي نفسه يلفُّ ويدور حول الشخصية؛ يتداخل مع دوافعها حينًا، ويتأملها من قريبٍ مرة ومن بعيدٍ أخرى، أو يسخرُ منها في بعض الأحيان. 

 

مينا عادل جيد 
مينا عادل جيد 

أما عن مينا عادل جيد 

مينا عادل جيد كاتب وروائي ولد في صعيد مصر وتخرج في كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في التنمية الثقافية بجامعة القاهرة، والآن هو باحث ماجستير في التنمية الثقافية، يعمل منذ سنوات في المجتمع المدني، وخاصة تنمية المجتمعات الفقيرة في الصعيد، كتب في العديد من الصحف والمجلات والمواقع المصرية، وعمل مقدمًا ومعدًا لبرامج تليفزيونية، وكتب سيناريوهات لأفلام وثائقية وروائية قصيرة. 

حازت أعماله على تقدير النقاد، ونال كتابه «كنت طفلًا قبطيًا في المنيا»، الصادر عام 2020، جائزة الكتاب الأول في العلوم الإنسانية في دورة 2021 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وترشحت بعض من أعماله الأخرى لجوائز مصرية وعربية، وأعماله القصصية والروائية هي «نواحي البطرخانة» و«بيت المساكين» و«جزيرة إلخ إلخ» و«الأستاذ بشير الكُحلي».

جمال الطيب 
جمال الطيب 

أخبار ذات صلة

0 تعليق