أشاد محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، بالاتصال الأخير بين رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مؤكدًا على أهمية أن يكون حل الدولتين هو المحور الأساسي للتحركات الدولية في مواجهة مخطط التهجير الذي يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الاتصال جاء في وقت بالغ الحساسية، حيث تسعى بعض الأطراف إلى الالتفاف على الحلول المعتمدة، ما يجعل التأكيد على حل الدولتين مسألة ضرورية لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأشار عثمان، إلى أن الاتصال ناقش أيضًا أهمية دعم أنروا والمؤسسات الإغاثية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية وبدء عملية إعادة الإعمار، مضيفًا أن ذلك يعد السبيل الوحيد لقطع الطريق أمام أي مخططات بديلة، بما في ذلك مخطط التهجير القسري.

ونوه، بأن مصر تقود الجهود الدولية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، من خلال دعم مواقف المجتمع الدولي ضد أي محاولات تهدف إلى تغيير الواقع الفلسطيني أو المساس بحقوقهم.