الإمارات تدين منع وصول المساعدات لغزة.. وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تدين منع وصول المساعدات لغزة.. وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 05:39 مساءً

أكد السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم في الأمم المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة ربع السنوية لمجلس الأمن تحت البند: «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية»، أن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في غزة في الشهرين الأخيرين.
وقال شهاب خلال مداخلته: قبل أيام، أدلى السيد جوناثان ويتال، مدير مكتب «أوتشا» في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً «بأننا نرى»، و«نعلم» ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء.
وأضاف: وبالفعل، فإن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في غزة في الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، مما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65% من أراضي القطاع إما ضمن «مناطق محظورة» وإما تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما.
وأكد إدانة الإمارات بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأكد مجدداً على ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات. كما دعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، وشدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها.
وتابع: وبلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة.
وأكد أن ذلك يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال.
وأكد أنه في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا. وشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر.
وتابع: وطالما استمرت محنة اللاجئين الفلسطينيين، فسيظل دور وكالة الأونروا محورياً ولا غنى عنه، ونجدد رفضنا لأية محاولات للنيل من قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق المدارس التابعة لها في القدس الشرقية.
وأضاف: تدين بلادي التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور». فهذه الأعمال الاستفزازية، إضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس.
وشدد على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، ونشدد على رفضنا لأية محاولات لفرض تغييرات على طبيعتها الديموغرافية والقانونية.
وأكد أن الإمارات ستواصل دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق