أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات الجيش قامت ليلة أمس بـإجلاء خمسة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية من الأراضي السورية، بعد إصابتهم في ظروف لم يوضحها البيان، وتم نقلهم إلى المركز الطبي "زيف" في مدينة صفد (تسفات) داخل إسرائيل لتلقي العلاج اللازم.

 الجيش: انتشار جنوب سوريا واستعداد لأي تهديد

وأوضح أدرعي أن الجيش الإسرائيلي يواصل انتشاره في منطقة جنوب سوريا، بهدف منع تسلل أي قوات معادية إلى القرى الدرزية القريبة من خط وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الجيش يبقى في حالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي سيناريو أمني محتمل.

 جاهزية ومتابعة حثيثة للتطورات الميدانية

وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يتابع التطورات الأمنية في المنطقة بشكل مكثف، خاصة في ظل التوترات المستمرة في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أن القوات تعمل على "منع أي تهديد مباشر قد يمس السكان أو الحدود"، في إشارة واضحة إلى الحفاظ على الاستقرار في المناطق المحاذية.

  دور إنساني أم موقف سياسي؟

تأتي هذه العملية ضمن سياق متكرر من نقل مصابين سوريين للعلاج داخل إسرائيل، خاصة من المناطق القريبة من الجولان، وهو ما تراه إسرائيل "بادرة إنسانية"، بينما يثير هذا التحرك جدلًا في الأوساط السياسية والإقليمية حول أهدافه وتبعاته، خصوصًا في ظل حساسية موقع الطائفة الدرزية في النزاع السوري والعلاقات الإسرائيلية مع دروز الجولان.