متابعة: نزار جعفر
كان مهدي قائدي المطلوب رقم واحد من جماهير كلباء بعد مباراة «النمور» والشارقة التي انتهت صفراء 2-1 بفضل ثنائية من النجم الإيراني.
والتقط قائدي الصور التذكارية مع المشجعين السعداء بالفوز الذي يعني الكثير بلغة «الديربي»، ولكن كان يعني أيضاً بالنسبة للمنافسة على اللقب مع مستفيد آخر من خسارة «الملك» وهو شباب الأهلي في حال فوزه اليوم السبت على عجمان.
ولم يستحق الشارقة الخسارة بعدما كان الطرف الأفضل سيطرة وفرصاً، لكن دفع ثمن ترك مراقبة مهدي قائدي والذي كان حذر المدرب كوزمين من خطورلاته قبل المباراة.
وقال كوزمين: لانستحق الخسارة بلغة الأرقام وكرة القدم لم تكن عادلة، بعد أن سيطرنا على 90% من مجريات المباراة وسجلنا هدف التقدم في وقت متأخر، ولكن مع الأسف لم نستطع المحافظة على النتيجة، وكلباء عادل بطريقة سهلة وبلقطة لا تتكرر دائماً، ولكن هذه الأمور تحدث في اللعبة ولايمكن إيقافها، كما عاندنا الحظ في أكثر من فرصة لاسيما كرة اللاعب غويلهيرمي ورأسية الكوري شو يو في القائم والعارضة.
وتابع «خسرنا فرصة للمنافسة لكن الدوري لا يزال في الملعب ويجب علينا أن لانقف مكاننا»، مؤكداً أن فريقه في وضعية منافسة لم يكن يتخيلها في بداية الموسم، ويجب الاستمرار في العمل.
في الجانب الآخر أشاد الصربي فوك زاروفيتش مدرب كلباء، بلاعبي فريقه الذين قدموا مباراة كبيرة وتمكنوا من تحقيق الفوز في الدقائق الحاسمة وكسب ثلاث نقاط ثمينة، وأضاف: فريقنا أصبحت لديه شخصية، وكنا منضبطين بشكل جيد ومنظمين في جميع الخطوط طوال وقت المباراة رغم الضغط الكبير الذي مارسه لاعبو الشارقة واستطعنا تسجيل هدفين في وقت وجيز بعد التأخر بهدف، وهذا بالطبع يحسب للفريق واللاعبين عبر الاستماتة والكفاح حتى الرمق الأخير من أجل الخروج بنتيجة إيجابية وإسعاد الجماهير الكلباوية.
وبسؤاله عن التألق اللافت للاعب مهدي قائدي هداف الفريق وصانع الفرحة، أكد رازوفيتش أن قائدي لاعب مميز ويُعد أفضل الأجنحة في الدوري الإماراتي وقام بدوره وهو جزء من منظومة الفريق.
وخسر الشارقة للمرة الثانية في الدوري والرابعة هذا الموسم على صعيد كل البطولات.وتعتبر هذه الخسارة كذلك ال 14 للشارقة في بطولة الدوري تحت قيادة كوزمين الذي استهل الرحلة مع الفريق الأبيض في المرحلة العاشرة من موسم 2021-2022.وحمل هدف كايو الرقم 51 للشارقة هذا الموسم على صعيد كل البطولات، ليصبح المدرب الروماني على بعد هدف واحد من بلوغ الهدف 500 للفرق التي تولى قيادتها في دورينا، بعدما وصلت حصيلة فرق المدرب الروماني إلى 499 هدفاَ.وتسببت الخسارة في حرمان كوزمين من بلوغ النقطة 800 على صعيد كل البطولات.