فى مقالاتى الثلاثه السابقة وتعرضى لتاريخ "نصف مصر" التى لا يعرفها المصريون (واحات مصر الغربية) وتسلسل تاريخ الإهتمام بهذه المنطقة التى لا أمل لمصر فى المستقبل فى التنمية المستدامة دون الإتجاه غربًا!!
الإتجاه للوادى الجديد !! الإتجاه لواحات مصر الغربية.
وكانت اللقطة الذكية التى إتخذها الرئيس "عبد الفتاح السيسى" الرئيس المنتخب بشعبية جارفه لأول مره فى تاريخنا المعاصر.
بهذه الخلفية جاء الرئيس "السيسى" على خط "جمال عبد الناصر" (بالإستكمال) وليس كما فعل سابقه(بالأستيكه)!!
إهتم بكل أحلام "جمال عبد الناصر" فى تنمية الوطن،بإعداد وتجهيز القوات المسلحة المصرية (جيش قوى)، وتوافق عربى ،وجمع الشمل، ونبذ الكراهية بين طوائف الشعب (محاولًا) بكل الطرق !! وحربه الضروس ضد الأرهاب الأسود، والوقوف أمام جحافل الجماعات الإسلامية وعبائتهم "الاخوان المسلمين" ،ووقوفه أمام الرجعية الإرهابية "سرًا وعلانية" مطلوب أن يؤكدها ،ولكن ظروف بلادنا السياسية والإقتصادية ،أعتقد فى حسبانه وحسبان معاونيه ممن لا نعرفهم !!
ولكن بالقطع هناك من يشير إليه وعليه بالسياسات المعلنه !! التى أهمها ،الإتجاه للغرب "الإتجاه لغرب البلاد" فى "مسطح مصر" وليس لغرب العالم!!
فكان مشروع المليون ونصف فدان /بدءًا من "الفرافرة وغرب الموهوب وأبى منقار"، تلك الواحات الغربية ذات المخزون الضخم من المياه الجوفية.وكذلك شق الطرق بين الواحات وبين وادى النيل وقرب الموانى من تلك البلاد التى ستصبح منتجه للخامات وتصنيعها من الزراعة ومنتجات حيوانية والانتاج المكتمل لهذه السياسات الزراعية الواعدة.
إن الاهتمام بالوادى الجديد وخاصة من شمال البلاد حيث واحه الفرافرة ،وشمالها واحة سيوة وهى تتبع إداريًا محافظة مطروح وغرب الفرافرة واحاتنا البحرية، الباويط ،والعجوز ،والحارة، ومنديشا ،الزابو ،والقصر ،وتبعد عن مركز المحافظة التى تتبعها إداريًا 375 كم !!(محافظة الجيزة).
وهذا أيضاَ يقع فى اللامعقول فى إسلوب إدارة وتقسيم البلد إداريًا.
ثم جنوب الفرافرة 220كيلو متر تقع واحة بلاطه وموط وسمنت وتنيدة والقصر ،والراشدية ،والعثمانية ،وأبو طرطور ،والزيات ،ثم جنوبًا شرقًا 220 كم تقع واحه الخارجة وتشمل البساتين وبغداد، وفلسطين ،والمحاريق والمنيرة ،وباريس.
ثم تسعون كم جنوبًا تقع "دوش" ،"ومنخفض توشكى" وأيضًا غربًا لتوشكى "شرق العوينات" ،مسطح حوالى" 48،6 % من مسطح أرض مصر" يحكم ذلك محافظ يقع مقره فى "مدينه الخارجه" ،وعليه أن يرقى كل تلك المسطحات حوالى 1000 كم من موقع مركزه إلى حدوده كمحافظة فى الإتجاهات الثلاثه شمالًا، وجنوبًا،وغربًا ،ولا يمتلك لهذه المهمه" طائرة هليكوبتر" تتبع القوات الجوية وتصبح تحت أمره لكى ينتقل ليتابع المشروعات الموكلة إليه كمدير أو محافظ للوادى ،فى عهد "عبد الفتاح السيسى " كيف نفهم من ذلك !
كيف نفهم أن "مصر للطيران" ألغت رحلاتها الأسبوعية مرتين إلى الخارجة بحجه الجدوى الإقتصادية !!
كيف يمكن أن نفهم ذلك والرئيس "عبد الفتاح السيسى" يعمل على "تنمية نصف مصر" "الذى يعرفه المصريون" اليوم، إننى أضع كل تلك الحقائق بأسمائها وعناوينها أمام السيد الرئيس!!
[email protected]