تحدث الدكتور أيمن الراقب، أستاذ العلوم السياسية، عن تطورات وقف إطلاق النار والتصريحات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين، وأكد أن الوضع يسير وفقًا للاتفاق رغم التحديات. 

وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ دخوله إلى البيت الأبيض كانت مُحيرة، ودفعت إلى نشر الريبة والإحباط، لكن المرحلة الأولى من الاتفاق ما زالت مستمرة على الرغم من الضغوط السياسية.

وأضاف، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية قد تواجه صعوبات، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يُكمل بعد انسحابه من بعض المناطق، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من الاتفاق. 

وأوضح أن المرحلة الثانية تتطلب أيضًا إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يُمثل تحديًا آخر، مشيرًا إلى أن التقدم في هذه المرحلة قد يُعطل بسبب المحاولات الأمريكية لتقليل التزاماتها في الاتفاق، فضلًا عن التصريحات المقلقة التي تُشدد على تهجير الفلسطينيين.

ونوه، أن الموقف العربي موحد ضد هذه المحاولات، كما أن الشعب الفلسطيني في غزة متمسك بأرضه ولا يرغب في مغادرتها تحت أي ظرف من الظروف، مضيفًا أن هناك أيضًا رفضًا عالميًا لفكرة التهجير، خاصة وأن الدول الأخرى غير مستعدة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين.