يواجه جيمي بيدج، عازف الغيتار في فرقة «ليد زبلين» دعوى جديدة في كاليفورنيا في شأن حقوق مؤلف أغنية «ديزد آند كونفيوزد»، أحد أبرز أعمال فرقة الروك البريطانية التي اشتهرت في سبعينات القرن العشرين.

وأكّد جيك هولمز في الدعوى التي رفعها في لوس أنجلوس أنه صاحب هذه الأغنية في الأصل، مشيراً إلى أنه سجّلها عام 1967.

واتهم هولمز العازف جيمي بيدج وشركة الإنتاج الموسيقي «وارنر تشابل» بمخالفة اتفاق عام 2011 في شأن الأغنية، بإدراجها في الفيلم الوثائقي الأخير «بيكامينغ ليد زبلين» من دون إذن أو مقابل مالي أو ذكر المؤلف الأصلي.

ووردت أغنية «ديزد أند كونفيوزد» في ألبوم «ليد زبلين» الأول الذي صدر عام 1969 وكان عنوانه اسم الفرقة نفسه. لكنّ النزاع القضائي يتعلق بالنسخة الأقدم، وهي تلك التي أداها جيمي بيدج في فرقته السابقة «ياردبيردز».

ومن غير المعروف ما هي تفاصيل تسوية عام 2011، لكن جيك هولمز يطالب في دعواه الأحدث بتعويض قدره 150 ألف دولار عن كل مخالفة تتعلق باستخدام نسخة فرقة «ياردبيردز» من أغنية «ديزد آند كونفيوزد». وليس هذا النزاع الأول من نوعه في شأن أغنية لفرقة «ليد زبلين». فأغنية «ستيرواي تو هيفن» سبق أن كانت محور معركة قانونية بين عامي 2014 و2018 عندما اتهمت فرقة «سبيريت» الكاليفورنية الفرقة بسرقة المقطع الافتتاحي الشهير للأغنية. وأصدر القضاء في نهاية المطاف حكماً لصالح الفرقة البريطانية.