نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العالم يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:12 مساءً
توالت التهانئ من قادة العالم بانتخاب البابا ليو الـ14 على رأس الكنيسة الكاثوليكية، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بانتخاب «تاريخي» للبابا ليو الرابع عشر الخميس، مؤكداً أنه يتطلع للتعاون مع الحبر الاعظم الأمريكي الجديد.
وقال ستارمر في بيان: إن «انتخاب البابا ليو الرابع عشر يشكل لحظة فرح عميق بالنسبة الى الكاثوليك في المملكة المتحدة وأنحاء العالم، ويفتح فصلاً جديداً في قيادة الكنيسة وفي العالم»، مضيفاً أن «البابا ليو هو أول بابا أمريكي. إنها لحظة تاريخية».
ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى أن تكون «البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل» بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا الخميس، وكتب على إكس «رسالة أخوية» إلى البابا الجديد لاوون الرابع عشر و«إلى الكاثوليك في فرنسا والعالم».
كما أشاد الرئيس الفرنسي بـ «اللحظة التاريخية للكنيسة الكاثوليكية وملايين الأتباع» بعد انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، أول بابا من الولايات المتحدة في التاريخ.
وتمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «النجاح» للبابا الجديد ليو الرابع عشر الخميس، معرباً عن أمله أن يُجري البابا «حوارا بنّاءً» مع الكرملين.
وقال بوتين في رسالة نشرها الكرملين «أنا واثق بأن الحوار والتعاون البنّاءين القائمين بين روسيا والفاتيكان سيستمران في التطور على أساس القيم المسيحية التي توحدنا».
وهنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البابا الجديد ليو الرابع عشر الخميس، آملاً أن يواصل الفاتيكان دعم كييف «أخلاقياً وروحياً» من أجل «استعادة العدالة، وتحقيق السلام الدائم» مع موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور على موقع «إكس»، «إن أوكرانيا تقدر بشدة موقف الكرسي الرسولي الثابت في مجال احترام القانون الدولي، مع إدانة العدوان العسكري للاتحاد الروسي على أوكرانيا وحماية حقوق المدنيين الأبرياء».
وأعرب الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتزوغ عن امله بتعزيز العلاقات بين بلاده والكرسي الرسولي بعد انتخابات البابا ليو الرابع عشر.
وقال هرتزوغ في بيان: «نتطلع الى تعزيز العلاقات بين اسرائيل والكرسي الرسولي، وكذلك الصداقة بين اليهود والمسيحيين في الأرض المقدسة والعالم أجمع».
وهنأ الرئيس البولندي أندريه دودا البابا الجديد، وأكد له أن بلاده «مستعدة لتوطيد علاقاتها الفريدة» مع كنيسة روما.
وقال دودا: «تقبلوا تأكيد جمهورية بولندا استعدادها لمواصلة توطيد هذه العلاقات الفريدة - باسم القيم المشتركة والمسؤولية عن الصالح العام وتعزيز السلام في العالم».
ووجهت رئيسة المفوضية الاوروبية اورسولا فون دير لايين، تهانئها الى البابا الجديد لاوون الرابع عشر، مشيدة بالتزامه تحقيق السلام.
وقالت فون دير لايين: «نأمل أن تتسم بابويته بالحكمة والقوة. في وقت يلهم العالم بالتزامه من اجل السلام والحوار».
ورحب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الخميس بانتخاب بابا أمريكي تربطه علاقات عميقة مع أمريكا اللاتينية، معرباً عن أمله أن يدافع البابا الجديد عن المهاجرين من أمريكا اللاتينية في بلده الولايات المتحدة.
وكتب الرئيس اليساري على موقع «اكس» في إشارة إلى السنوات التي قضاها لاوون الرابع عشر في البيرو «إنه أكثر من مجرد أمريكي». وأضاف: «آمل أن يصبح قائداً عظيماً للشعوب المهاجرة في العالم، وأن يشجع إخواننا وأخواتنا المهاجرين من أمريكا اللاتينية الذين يتعرضون للإذلال حالياً في الولايات المتحدة».
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس تهنئته الى ليو الرابع عشر، وقال ترامب في رسالة على منصته الاجتماعية تروث سوشال: «تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أمريكي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا». وأضاف: «أتطلع إلى لقاء البابا لاوون الرابع عشر. ستكون لحظةً بالغة الأهمية!».
وهنأ المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس البابا قائلاً: «من خلال دوركم، تمنحون الأمل والتوجيه لملايين المؤمنين في كل أنحاء العالم خلال هذه الأوقات الصعبة».
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الخميس عن أمله ان يساهم البابا ليو الرابع عشر، في «تعزيز الدفاع عن حقوق الانسان».
وكتب سانشيز على منصة إكس بعد دقائق من إعلان انتخاب البابا الجديد: «آمل ان تساهم بابويته في تعزيز الحوار، والدفاع عن حقوق الإنسان في عالم يحتاج إلى الأمل والوحدة».
وتمنى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس ليو الرابع عشر، «أول بابا من الولايات المتحدة»، النجاح في إرساء مصالحة بين جميع الديانات.
وكتب نتنياهو على حسابه على منصة اكس «أتمنى لأول بابا من الولايات المتحدة ان ينجح في نشر الأمل والمصالحة بين جميع الديانات».
وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة الخميس البابا ليو الرابع عشر، معتبراً أن انتخابه يأتي في مرحلة «يحتاج فيها العالم إلى الأصوات الأقوى من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتعاطف».
وقال أنطونيو غوتيريش في بيان: «أتطلع بفارغ الصبر إلى مواصلة التعاون الطويل بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي، لإعلاء شأن التضامن وتعزيز المصالحة وبناء عالم عادل ومستدام للجميع»، مؤكداً أن هذه المبادئ كانت «متجذرة في الكلمات الأولى للبابا لاوون».
0 تعليق