تصدرت الإعلامية بوسي شلبي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مزاعم عن خسارتها جميع درجات التقاضي المتعلقة بعلاقتها بزوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز وفي ظل هذا الانتشار الكبير لما وصف بـ "الخبر المؤكد"، جاء الرد الرسمي والحاسم من مكتب محامي بوسي شلبي عبر بيان قانوني توضيحي، ينفي فيه صحة هذه الادعاءات ويوضح موقف موكلتهم القانوني بدقة.

بيان محامي بوسي شلبي

أصدر المكتب القانوني للإعلامية بوسي شلبي بيانًا رسميًا جاء فيه:

"نحيطكم علمًا بأن ما يتم تداوله إعلاميًا بشأن موكلتنا الإعلامية بوسي شلبي - بأنها قد خسرت كافة درجات التقاضي فيما يخص علاقتها بزوجها المرحوم الفنان محمود عبد العزيز - غير صحيح".
وأكد البيان أن هناك عدة مسارات قضائية يتولاها المكتب القانوني حاليًا، إلا أنه لا يمكن الإفصاح عنها حفاظًا على سرية مجريات التحقيق والإجراءات القضائية الجارية.

تفاصيل التحقيقات ستُكشف تباعًا

أوضح البيان أن مكتب المحاماة سيتولى إيضاح كافة التفاصيل للرأي العام تباعًا، وفقًا لما يستجد من تطورات في مسار التحقيق وأشار إلى أن الفصل النهائي لم يتم بعد في أي من القضايا المنظورة، وهو ما يفند الروايات المتداولة إعلاميًا.

رد قانوني 

ويأتي هذا البيان في إطار الدفاع القانوني عن الإعلامية بوسي شلبي، في وقت تتعرض فيه لحملات تشويه عبر بعض المنصات الإلكترونية، مما دفع الفريق القانوني للتأكيد على ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثقة.