إعداد: محمد عزالدين
اكتشف باحثون من هيئة المسح البريطاني لأنتاركتيكا، لدائن بلاستيكية دقيقة في الثلوج بالقرب من معسكرات ميدانية نائية في القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»، ما يعكس مدى انتشار التلوث البلاستيكي حتى في أبعد الأماكن النائية، ويؤكد أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض بمنأى عن التلوث.
وقللت د. كلارا مانو، عالمة بيئة المحيطات بالهيئة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «يبلغ حجم اللدائن البلاستيكية الدقيقة التي عثرنا عليها، حجم خلية الدم الحمراء، ما يعد أول اكتشاف من نوعه في مثل هذه المناطق النائية».
وتابعت د. كلارا مانو: «يشير التحليل الأولي إلى أن هذه الجسيمات قد تكون جاءت من مصادر محلية، مثل الملابس الخارجية أو المعدات المستخدمة في تحديد الطرق الآمنة داخل المعسكرات».
وأضافت د. كلارا مانو: «اكتشفنا وجود البلاستيك الدقيق يتراوح بين 73 إلى 3099 جسيماً لكل لتر من الثلج، إذ تبين أن 95% من هذه الجسيمات أصغر من 50 ميكرومتراً».
تظهر النتائج أن التلوث البلاستيكي في «أنتاركتيكا»، أكثر شيوعاً مما كان يعتقد سابقاً.