إعداد: محمد عز الدين
اكتشفت البحرية البرازيلية حطام السفينة الحربية المفقودة «فيتال دي أوليفيرا» التي غرقت عام 1944 إثر هجوم شنته غواصة ألمانية إبان الحرب العالمية الثانية، قبالة سواحل ريو دي جانيرو بعد أكثر من 80 عاماً على غرقها، وأسفر الهجوم عن مقتل 100 من أصل 270 فرداً كانوا على متنها في تلك الليلة.
وقالت البحرية في بيان رسمي: «تمكنا من الحصول على صور غير مسبوقة لهيكل السفينة باستخدام معدات متطورة، وبدأ الاكتشاف عام 2011 بعد أن علقت شبكة لصيادين في قاع البحر، عندما اكتشف الغواصون مدفعاً في قاع البحر».
وتابعت: «وعلى الرغم من العثور على الحطام في ذلك الوقت، فإننا لم نتمكن من تحديد هوية السفينة إلا بعد الحصول على أدلة إضافية تحصلنا عليها من خلال التحقيقات الإضافية مطلع الشهر، أجراها باحثون من قسم الآثار تحت الماء التابع للتراث التاريخي للبحرية».
أُدرجت «فيتال دي أوليفيرا» في البحرية البرازيلية عام 1931، واستخدمت لتوصيل الأفراد العسكريين والإمدادات على طول الساحل إلى أن أغرقها طوربيد في منتصف الليل، ودخلت البرازيل الحرب العالمية الثانية في 1942 بعد إعلان الحرب على ألمانيا وإيطاليا واليابان، وانضمت إلى الحلفاء في فبراير/ شباط 1943.
أسهمت البرازيل خلال الحرب بمساهمات كبيرة بقواتها البرية والبحرية والجوية، وفقدت 31 سفينة تجارية و3 سفن حربية و22 طائرة مقاتلة، إضافة إلى 1900 جندي وبحار.