أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأحد أن بلاده «ستدافع عن حقها النووي ولن ترضخ للضغوط»، وذلك في كلمة بمنتدى طهران للحوار.
وأضاف أنه «وفقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، لنا الحق في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية لأغراض متعددة، من بينها الصحة والزراعة، والصناعة، وغيرها من المجالات الحيوية».
كما أكد أن إيران: «لا تسعى لصنع سلاح نووي، ولا تؤمن به، ولن تقبل أي شكل من أشكال الإكراه».
في السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: إن طهران تريد التوصل إلى اتفاق نووي «عادل ومتوازن» يضمن رفع العقوبات بشكل شامل.
وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة لفتح فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا إذا لمست «إرادة حقيقية ونهجاً مستقلاً» من الأطراف الأوروبية، مضيفاً أن بلاده سعت دائماً لمعالجة المخاوف الدولية «المعقولة» بشأن برنامجها النووي من خلال «المشاركة والشفافية».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد أنه لا يمكن السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي أبداً، ملوحاً بالخيار العسكري إذا فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق نووي جديد. لكنه لم يستبعد بشكل واضح السماح لها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
يذكر أنه منذ 12 إبريل الماضي عقد وفدان إيراني وأمريكي 4 جولات من المحادثات غير المباشرة عبر وساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية من دون أن ترشح تفاصيل عما دار في الكواليس. فيما يرتقب أن تعقد جولة خامسة قريباً، رجح أن تكون في العاصمة الإيطالية روما، من دون تأكيد رسمي بعد.