أكد الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، أهمية قضاء مصالح الناس وجبر خواطرهم، مشيرًا إلى أن وجود الناس حول الإنسان نعمة يجب الحفاظ عليها، حتى لا تتحول إلى نقمة، موضحًا أن أفضل الأيام التي يمر بها الإنسان هي تلك التي يكون فيها مطلوبًا لقضاء حوائج الآخرين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لله عبادًا اختصهم بقضاء حوائج العباد”.

وأشار خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية “dmc”، إلى أن نبي الله داوود عليه السلام سأل ربه عن أحب عباده إليه، فجاءه الرد الإلهي: "أحب عبادي إلي تقي القلب، نقي الكفين" مؤكدًا أن هذا الوصف ينطبق على الشخص الذي لا يسرق، ولا يرتشي، ولا يختلس، ولا يؤذي الآخرين، ولا يثير الفتن بينهم، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الناس هو الذي يحبه الله، ويحبه من يحب الله، ويجعل الله محبته في قلوب عباده، وهو ممن يثبتهم الله على الصراط يوم القيامة.

 من أراد أن يكون من أكرم الناس فعليه أن يكون عونًا للآخرين

وتابع أن من أراد أن يكون من أكرم الناس، فعليه أن يكون عونًا للآخرين، ومسارعًا في فعل الخيرات، وأن يكون مفتاحًا للخير، مغلاقًا للشر، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وكذلك قول النبي عليه السلام: “طوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه”.