رام الله - دنيا الوطن
نقل موقع (والا) الإسرائيلي، مساء الأحد، عن مسؤول إسرائيلي، لم يسمه،، قوله، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قدّم لإسرائيل وحركة (حماس) مقترحًا مُحدّثًا لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، ويضغط على الطرفين لقبوله.

وبحسب المسؤول، فإن "عرض ويتكوف المُحدّث يشبه العروض السابقة، ويتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45-60 يومًا وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين".

وأوضح: "لكنه يختلف عن المقترحات السابقة بلغة جديدة تُوضّح أن وقف إطلاق النار الجديد واتفاق الأسرى سيكونان بداية لخطوة أوسع نطاقًا قد تُنهي الحرب".

وتابع المسؤول للموقع: "اللغة الجديدة تهدف إلى منح حماس ضمانات بأن نتنياهو لن يكون قادرًا على اتخاذ قرار أحادي الجانب بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف الحرب، كما فعل في آذار / مارس".

كما نقل (والا) عن مصدر وصفه بالمطلع على المفاوضات، قوله إن "العرض الجديد يحاول منح حماس الثقة بجدوى المضي قدمًا باتفاق جزئي الآن، لأنه قد يؤدي إلى إنهاء الحرب لاحقًا".

وأضاف المصدر: "نتنياهو قدّم ردًا إيجابيًا، لكن مع العديد من الشروط والتحفظات. ولم تُقدّم حماس ردًا إيجابيًا بعد". فيما قالت مصادر أخرى إن الحركة تريد الحصول على ضمان واضح بأن وقف إطلاق النار المؤقت قد يؤدي إلى وقف دائم.

في سياق متصل، قال موقع (والا) إنه رغم "وجود فرق تفاوض إسرائيلية وحمساوية في الدوحة، فإن المحادثات الحقيقية بشأن مقترح ويتكوف تجري عبر قنوات بديلة"، وفق تعبيره.

وأوضح: "ويتكوف يتواصل مباشرة مع نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادة حماس في الدوحة عبر قناة خلفية يديرها رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح".

وأشار إلى أن "هذه القناة كانت حاسمة في تأمين إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي".

من جهتها، نقلت (القناة 12) عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، قوله، إن هناك تقدم طفيف في المفاوضات، التي تحولت إلى محادثات تقارب بين الأطراف.

وأضاف المسؤول: "لقد أبلغنا الوسطاء وويتكوف إلى أين نحن مستعدون للذهاب، ونحن ننتظر الرد. الوقت ينفد بسرعة. والهدف هو التوصل إلى صيغة تسمح بإطلاق سراح الأسرى والتفاوض على شروط إنهاء الحرب دون الالتزام المسبق بإنهائها".

وتابع: "نحن أكثر تفاؤلًا ولكن من غير المؤكد أن ذلك سيكون كافيًا لإتمام الصفقة".