أوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، عقوبة من يمارس العادة  السرية، قائلا: " إن الشرع وضع لنا حدود وعلاج لكسر الشهوة، والحدود هي ألا تتعدى ما كتبه الله سبحانه وتعالى، إن أعطاك زوجة فلا تتطلع إلى الحرام نعم أنت شاب وضع لك حدودا تنتبه لها". 

وأضاف الدكتور عويضة عثمان خلال تقديمه برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم، وهذا هو العلاج  وجاء لكسر حدة شهوة الإنسان، والشباب فاهمين هذا الحديث، ولذلك نجدهم دائمًا صائمين اثنين وخميس، فلا تتطلع نفسه إلى مثل هذا". 

وأشار إلى أنه من التربية  النبوية  والقرآن الكريم، قوله تعالى: "الذين هم لفروجهم حافظون"، ومن حفظ الفرج ترك هذه العادة السيئة". 

وأشار إلى أن الإنسان ينشغل عن التفكير في هذه الشهوة بالذكر والعبادة وممارسة الرياضة، كما يجب عليه أن يترك النظر إلى الحرام، وإلى ما يثير شهوته". 

وأوضح أن الطب يرشدنا إلى أن العادة السرية منهكة للبدن ومسببة  للأمراض وتسبب عقمًا، لافتًا إلى أن ممارس هذه العادة حرام شرعًا.