قال الإعلامي أحمد موسى، إن البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية المصرية تعكس لغة جديدة تحمل دلالات قوية وواضحة، مؤكدًا أن هذه اللغة تحظى بتأييد شعبي واسع، حيث تؤكد الدولة المصرية وجود خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف خلال حلقة برنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الموقف المصري لم يتغير منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح أن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، وأن غزة ستظل فلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه.

وأشار إلى أن مصر تقود معركة سياسية ودبلوماسية بحكمة وصبر، مدعومة بقوة شاملة وإرادة شعبية صلبة، حيث أظهر الشعب المصري موقفًا موحدًا في دعم بلاده وقيادته وجيشه في هذه المرحلة التاريخية، مؤكدًا أن الشعب المصري، المعروف بنشاطه القوي على مواقع التواصل الاجتماعي، يعبر عن دعمه المستمر للقوات المسلحة والقيادة السياسية، ويعكس التفافًا جماهيريًا حول القرارات المصرية في هذا الملف الحساس.

الوضع الحالي أكثر خطورة من نكبة عام  48

وكشف أهمية توحيد المواقف العربية والدولية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من نكبة عام 1948، حيث يتجاوز عدد النازحين الفلسطينيين اليوم 1.7 مليون شخص، موضحًا أن هذه التطورات تستدعي تحركًا عربيًا موحدًا لمواجهة التحديات الراهنة، داعيًا الدول العربية إلى تبني موقف واضح وقوي في دعم القضية الفلسطينية.