يعد عيد الأم مناسبة سنوية تحمل معاني الحب والامتنان، حيث يُحتفل بها في 21 مارس من كل عام. رغم أن يومًا واحدًا لا يكفي للاحتفال بالأمهات وتقدير تضحياتهن، إلا أن هذا اليوم يُعد فرصة للتعبير عن مشاعر الشكر والتقدير للأمهات في العالم العربي.

قصة اختيار 21 مارس للاحتفال بعيد الأم

تعود فكرة الاحتفال بعيد الأم في الوطن العربي إلى الأخوين مصطفى أمين وعلي أمين. بدأت القصة عندما تلقى الصحفي علي أمين رسالة من أم تشتكي من جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها. وتكررت هذه الشكوى عندما قابلت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه، حيث تحدثت عن معاناتها بعد أن أوقفت حياتها على تربية أبنائها حتى تخرجوا في الجامعة، لكنهم بدأوا يتجاهلونها بعد أن أصبحوا مستقلين.

وأثار هذا المشهد حزن مصطفى أمين، فكتب في عموده الشهير "فكرة" مقترحًا تخصيص يوم من السنة للاحتفال بالأم، حيث يتم تكريم الأمهات بتقديم الهدايا وتوجيه كلمات شكر إليهن. تساءل مصطفى أمين: "لماذا لا نخصص يومًا من السنة نُسميه يوم الأم؟".

اختيار يوم 21 مارس عيدًا للأم

بعد نشر المقال، تفاعل القراء مع الفكرة بشكل إيجابي، وانهالت الخطابات التي تؤيدها. وأشار العديد منهم إلى أن يوم 21 مارس هو أول أيام فصل الربيع، ما جعله مناسبًا ليكون عيدًا للأم. وبالتالي، أصبح هذا اليوم عيدًا رسميًا للأم في مصر في عام 1956. ومن مصر انتشرت الفكرة إلى باقي الدول العربية، ليحتفل العالم العربي بهذا اليوم الذي يحمل في طياته تقديرًا عميقًا للأمهات.

مرت 65 عامًا منذ أن بدأت مصر الاحتفال بـ عيد الأم، وما زال هذا اليوم يحتفظ بأهمية خاصة في قلوب الجميع، حيث يُعد مناسبة مثالية لإظهار الحب والامتنان لكل أم.

هدايا أنيقة وعملية

إذا كنت تبحث عن هدية راقية وعملية، يمكنك اختيار محفظة جلدية بألوان زاهية تساعدها على تنظيم أوراقها ونقودها بسهولة. كما أن حقيبة اليد الأنيقة تُعد من الخيارات المثالية التي تستخدمها في مختلف المناسبات.

هدايا العناية بالجمال والراحة

تهتم الأمهات دائمًا بجمالهن، لذا فإن منتجات العناية بالبشرة والشعر تعد من أفضل الهدايا، خاصة إذا تم إرفاقها بشموع عطرية تمنحها لحظات استرخاء في منزلها.

هدايا روحانية بمناسبة رمضان

يتزامن عيد الأم هذا العام مع شهر رمضان المبارك، لذا يمكن اختيار هدايا ذات طابع ديني مثل مصحف فاخر وسجادة صلاة بتصميم إسلامي أنيق، مما يُدخل البهجة والسكينة على قلبها.