يُحتفل اليوم، السبت 24 مايو/أيار 2025، في عدد من دول العالم بـ«يوم الأخ العالمي»، أو ما يُعرف بالإنجليزية بـ International Brother's Day، وهي مناسبة غير رسمية تحتفي بالعلاقة الخاصة التي تجمع بين الإخوة، سواء كانوا أشقاء بالدم أو أصدقاء مقربين يُعاملون معاملة الإخوة، وتُشكّل فرصة للتقدير العلني والودي لدور الأخ في حياة كل منا.

تعود أصول هذا اليوم إلى الولايات المتحدة، حيث بدأ الاحتفال به على نطاق محدود مطلع الألفية الجديدة، ثم سرعان ما بدأ يكتسب رواجاً في عدد من الدول، مدفوعاً بتأثير منصات التواصل الاجتماعي، والرغبة المتزايدة في تسليط الضوء على العلاقات الإنسانية خارج المناسبات التقليدية.

الهدف من «يوم الأخ العالمي» وأهميته

يتمحور هدف «يوم الأخ العالمي» حول تكريم الأخ كركيزة من ركائز الأسرة، وكشخص يشارك التجارب، ويتقاسم المسؤوليات، مقدماً الدعم والوفاء، وفي زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتقل فيه اللقاءات الأسرية، تُصبح مثل هذه المناسبات وسيلة لإعادة إحياء الروابط وتقدير من نغفل عن شكرهم.

وتتنوع مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بحسب الثقافات، لكنها تتفق على الروح الودية والامتنان؛ حيث يقوم البعض بإرسال رسائل شكر شخصية لإخوانهم، أو يشاركون صوراً قديمة وذكريات عبر منصات التواصل، بينما يفضل آخرون اللقاء وجهاً لوجه، وتبادل الهدايا الرمزية، أو قضاء وقت خاص معاً.

وتطلق بعض المحالّ التجارية حملات ترويجية بهذه المناسبة، مستهدفة فئة الإخوة، مثل الهدايا الجاهزة أو البطاقات المخصصة.

الاحتفال بيوم الأخ العالمي حول العالم

رغم أنه لا يُعدّ يوماً رسمياً في تقاويم الدول، فإن شعبيته في تزايد، لا سيما في الولايات المتحدة، والهند، وأستراليا، وبدأ مؤخراً يحظى بأهمية في عدد من الدول العربية مع انتشار الوعي به عبر الإنترنت.

في الهند، يوجد احتفال تقليدي يُدعى «راكشا باندان» أو «راخي»، يُركز على علاقة الأخ بأخته، حيث تربط الأخت شريطاً حول معصم أخيها تعبيراً عن الحب والحماية، مقابل وعده بالدفاع عنها.

أما في الولايات المتحدة، فهناك أيضاً «اليوم الوطني للأخوة» في 10 إبريل، الذي يشمل جميع الإخوة والأخوات.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد تاريخ رسمي موحد ليوم الأخ، ويختلف تاريخ الاحتفال به حول العالم، إلا أن 24 مايو/أيار يُعدّ من أكثر التواريخ شيوعاً، وأصبح معتمداً بشكل غير رسمي لدى العديد من الأفراد والمؤسسات المهتمة بالعلاقات الأسرية.