ودع محمد كاصد، حارس مرمى المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، الملاعب بشكل نهائي بعد مسيرة طويلة استمرت نحو 17 عاماً مثّل خلالها معظم المنتخبات العراقية، فضلاً عن الفرق الجماهيرية وفرق أخرى، كذلك لديه تجربة احتراف قصيرة مع أحد الفرق القبرصية.
وشارك الحارس محمد كاصد في مباراة فريق الزوراء مع ضيفه فريق الشرطة في المباراة التي جرت على ملعب «الزوراء الدولي» لمدة 5 دقائق، حيث تولى خلالها مهمة حراسة مرمى فريقه الأسبق «الشرطة».
وقام لاعبو الفريقين بتنظيم ممر شرفي للحارس محمد كاصد، الذي سبق له تمثيل الفريقين في السنوات الماضية، ثم غادر اللاعب ساحة الملعب بشكل نهائي وسط تصفيق الجمهور، كما تلقى باقة ورود من غالب الزاملي عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، وكذلك عضو الهيئة الإدارية لنادي الشرطة.
كانت مسيرة الحارس محمد كاصد في الملاعب طويلة حقق خلالها الكثير من الإنجازات المحلية والعربية والآسيوية، حيث فاز بلقب الدوري، وكذلك بلقب كأس العراق مع فريق الزوراء، كما كان حارساً احتياطياً للحارس نور صبري في بطولة أمم آسيا عام 2007 التي أحرزها «أسود الرافدين».
ومثل كاصد فرق الشرطة، الطلبة، القوة الجوية، أربيل، الزوراء، النجف، وهو الآن يتدرب مع منتخب «أساطير العراق» تحت إشراف مدرب حراس المرمى د. عبد الكريم ناعم لغرض المشاركة في بطولة الخليج الأولى للأساطير التي ستقام في الكويت هذا الشهر.
يذكر أن الحارس محمد كاصد، سيتوجه إلى تدريب حراس المرمى بعد اعتزاله اللعب بشكل نهائي، إذ سبق له الدخول في دورة تدريبية أقيمت في العراق.