وذكر جيش الاحتلال في بيان مقتضب أنه "استكمالا للإنذارات التي فُعّلت قبل وقت قصير في عدد من المناطق داخل أراضي الدولة، تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن".

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض الصاروخ في سماء مدينة القدس المحتلة. وتزامن ذلك مع حالة هلع في صفوف الإسرائيليين أثناء توجههم إلى الملاجئ.

ومنذ رصد انطلاق الصاروخ من اليمن، تم إغلاق مطار (بن غوريون) الدولي مؤقتا أمام حركة الملاحة، فيما دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس.

نهائي "كأس إسرائيل"

وتزامن إطلاق الصاروخ من اليمن مع نهائي مباراة "كأس إسرائيل" لكرة القدم التي كانت تقام على ملعب "بلومفيلد" جنوب تل أبيب بحضور 30 ألف متفرج، حيث توقفت المباراة لبعض الوقت وغادر اللاعبون أرض الملعب قبل أن يتم استئناف المبارة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عاد لمتابعة نهائي كأس إسرائيل بعد نقله برفقة زوجته لمكان آمن جراء الصاروخ اليمني.

وعقب إطلاق الصاروخ، أكد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيون) تنفيذ "عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي".

وقال سريع إن "عمليتنا أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ وأدت إلى وقف الملاحة في مطار اللد" في إشارة إلى مطار بن غوريون، مضيفا أن "عملياتنا مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

تدمير آخر طائرة

وجاء إطلاق الصاروخ اليمني بعد يوم من إعلان الحوثيين شن إسرائيل أربع غارات على مطار صنعاء، دمرت خلالها الطائرة الوحيدة العاملة، ما دفع الخطوط الجوية اليمنية إلى إعلان تعليق الرحلات الجوية بشكل كامل من المطار.

وتشنّ جماعة الحوثي هجمات صاروخية متكررة على إسرائيل، في إطار  ردها على على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. وتعهدت باستمرار هجماتها الصاروخية حتى توقف إسرائيل حربها.