وعد رئيس نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم خلدون المبارك بمواصلة عملية تجديد تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا بوتيرة سريعة في الأسابيع التي تسبق مونديال الأندية.

بعد فوزه بأربعة ألقاب تواليا في الدوري، في إنجاز غير مسبوق، عانى سيتي هذا الموسم على مستوى النتائج مقارنة بالمعايير التي وضعها غوارديولا، ليخرج خالي الوفاض من دون أي لقب للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017.

وأنهى سيتي الدوري في المركز الثالث منقذا موسمه بالتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ولكن بفارق كبير عن ليفربول الفائز باللقب، كما لم يفز هذا الموسم سوى في ثلاث مباريات من أصل 10 في المسابقة القارية الأم التي خرج منها من الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، وخسر نهائي الكأس أمام كريستال بالاس 0-1.

أقرّ خلدون المبارك أن النادي لم يكن شرسا بما يكفي في سوق الانتقالات العام الماضي لتجديد صفوفه.

ردّ سيتي في يناير بالتعاقد مع كل من المصري عمر مرموش قادما من أينتراخت فرانكفورت الألماني، الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، البرازيلي فيتور ريس والإسباني نيكو غونزاليز بتكلفة إجمالية تجاوزت 232 مليون دولار.

ومن المتوقع انضمام المزيد من اللاعبين قبل انطلاق كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة في 14 يونيو، على الرغم من دعوة غوارديولا للعمل بتشكيلة أصغر حجما في الموسم المقبل.

قال خلدون المبارك في مقابلته السنوية بعد نهاية الموسم: كان علينا أن نتحرك في يناير، انضم أربعة لاعبين في يناير، وهذا يعطي فكرة عما ينتظرنا هذا الصيف لأننا سنواصل مسيرتنا. لقد حددنا بوضوح من نريد التعاقد معهم، وفي أي مراكز، ولدينا خيارنا الأول والثاني الواضحان.

وأردف: سنواصل عملنا، وسيكون ذلك واضحا وسريعا للغاية. وهدفنا هو الاستعداد بتشكيلة جديدة لكأس العالم للأندية.

من بين الأسماء المرشحة للانتقال إلى ملعب الاتحاد كل من مورغان غيبس وايت لاعب نوتنغهام فوريست، الفرنسي الجزائري الأصل ريان شرقي صانع ألعاب ليون والهولندي تيغاني رايندرس لاعب وسط ميلان الإيطالي.