نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية تؤكد من دمشق وقوفها المستمر إلى جانب «سوريا الجديدة» - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 01:09 صباحاً
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس السبت من دمشق أن بلاده ستكون في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، مشيراً إلى أن الرياض وقطر ستقدمان دعماً مالياً لموظفي القطاع العام، فيما يزور الرئيس السوري الكويت اليوم سابع وجهة عربية له منذ توليه المنصب.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أمس السبت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق، إن المملكة ستقدم مع قطر دعماً مالياً مشتركاً لموظفي الدولة في سوريا.
وتأتي زيارة الوزير السعودي بعد رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات عن الحكومة السورية.
وأشار الوزير السعودي إلى دور بلاده في المساعدة في رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، قائلاً إن السعودية ستظل من الداعمين الرئيسيين لدمشق في مسيرتها نحو إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي. وأعرب بن فرحان عن ثقته بأن رفع العقوبات سيساهم في دفع عجلة الاقتصاد وسينعكس إيجاباً على الشعب السوري وتحسين معيشته. وأضاف: «مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعماً لسوريا الجديدة وشعبها». وأكد أن لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه و«نحن معه في ذلك».
وشكر وزير الخارجية السوري الشيباني السعودية على دعمها لبلاده منذ لحظة التحرير ولا سيما في رفع العقوبات. وأشار إلى أن البحث تناول العديد من الموضوعات وخاصة الاقتصاد والطاقة، وقال: رفع العقوبات هو البداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية. وأعلن الشيباني دخول البلدين في «مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك»، مشيراً إلى «مبادرات استراتيجية تهدف إلى إعادة البنى التحتية وإنعاش الزراعة وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل حقيقية للسوريين».
وشدد الشيباني على أن «خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة»، وأضاف: «إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال». وفي وقت سابق أمس السبت استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الوفد السعودي برئاسة فيصل بن فرحان، بينما قال مصدر بالرئاسة السورية، أمس السبت، إن الرئيس أحمد الشرع سيزور الكويت اليوم الأحد تلبية لدعوة أميرها الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت. ولفت إلى أنه سيتم «بحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز العمل العربي المشترك».
والكويت هي الوجهة العربية السابعة للشرع، والتاسعة دولياً منذ توليه مهام منصبه. ومنذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، زار الشرع كلاً من السعودية وتركيا ومصر والأردن وقطر والإمارات وفرنسا والبحرين.
إلى جانب ذلك، زار وفد من الإدارة الذاتية الكردية أمس السبت دمشق للتفاوض مع السلطة السورية حول تطبيق بنود اتفاق وقّعه الطرفان قبل نحو ثلاثة أشهر يتضمن بنوداً عدة نصّ أبرزها على «دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز». لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقاً انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع. وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة «ديمقراطية لامركزية»، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها «محاولات فرض واقع تقسيمي» في البلاد.
(وكالات)
0 تعليق