هل انتهى حلم صلاح في الفوز بالكرة الذهبية بعد تتويج باريس؟ - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل انتهى حلم صلاح في الفوز بالكرة الذهبية بعد تتويج باريس؟ - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 07:27 مساءً

يحتاج حلم محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية إلى معجزة، ليظل حياً، حتى بعد أدائه المذهل في موسم 2024–2025.

ويحتل صلاح المركز الرابع في تصنيف جائزة الكرة الذهبية، بعد أن سجل 29 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة، وقاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقد صرّح صلاح بنفسه أن هذا العام يمثل أفضل فرصة له للفوز بالجائزة المرموقة، مؤكداً أهمية مساهماته في نجاح ليفربول.

ورغم شدة المنافسة، تشير إنجازات صلاح الحالية إلى أن حلمه بالفوز بالكرة الذهبية لا يزال بعيداً.

ماذا يعني تتويج باريس سان جيرمان لمستقبل محمد صلاح؟

قال جناح باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، إن التفكير في الفوز بجائزة الكرة الذهبية ليس في صدارة اهتمامه حالياً، وذلك قبل التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا أمس السبت ضد إنتر ميلان.

وكان الدولي الفرنسي أحد العناصر الأساسية في مشوار الفريق نحو النهائي، ويُعد من أبرز اللاعبين في أوروبا هذا الموسم، حيث سجل 21 هدفاً.

لقد جعلت تلك العروض القوية من عثمان ديمبيلي المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام.

لكن اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً قال إن فرصة الفوز بأعلى جائزة فردية تأتي في المرتبة الثانية بعد رغبته في الفوز بأول لقب لدوري أبطال أوروبا في تاريخ باريس سان جيرمان.

وأضاف: «عندما تكون لاعباً في باريس سان جيرمان، فإن الأهم هو الفوز بالألقاب مثل دوري الأبطال، أنا أركز على الفريق، وليس على الجوائز الفردية».

وتابع: الكرة الذهبية آخر اهتماماتي، أريد التركيز على الفريق.

ويعد عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، أحد أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم، خاصة بعد مساهمته الكبيرة في تتويج فريقه باللقب الأوروبي.

ومع تسجيله 21 هدفاً هذا الموسم، فإن تتويجه بالبطولة قد يعزز صورته كأبرز مرشح أمام لجنة التصويت.

صلاح يتفوق رقمياً.. لكن هل تكفي الأرقام دون البطولات؟

لجزء كبير من الموسم، بدا أن محمد صلاح لا يُنافسه أحد في سباق الكرة الذهبية، ثم جاءت ضربة الخروج من دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان.

ليس هذا فحسب، بل كان صلاح غير مرئي في المباراتين، في باريس وعلى ملعب أنفيلد، حيث تمكّن نونو مينديز من إيقافه تماماً على مدار 180 دقيقة.

ولكن، لا شك أن النجم المصري قدّم موسماً مذهلاً على مستوى الأرقام، حيث أنهى الموسم بـ29 هدفاً.

هناك عقبتان في طريق صلاح نحو الجائزة بحسب موقع سبورتنج نيوز:

1-أداء باهت في دوري الأبطال، وهي البطولة الأهم والأكثر تأثيراً في التصويت، والتي تعد مقياساً حاسماً في سباق الكرة الذهبية.

2- لا توجد فرص جديدة في الصيف، حيث لا مشاركات دولية كبيرة مع منتخب مصر هذا الصيف، وليفربول لن يكون حاضراً في كأس العالم للأندية 2025، مما يمنحه وقتاً ضائعاً، بينما قد يستغله منافسون آخرون في تحقيق إنجازات دولية.

ولم يحافظ صلاح على مستواه التهديفي حتى نهاية الموسم، إذ سجل هدفاً واحداً فقط في آخر 8 مباريات من مارس حتى مايو.

وبالتالي، فإن الخروج الأوروبي، إلى جانب التراجع في الربع الأخير من الموسم، قد يكون أنهى فعلياً حلمه بالفوز بالكرة الذهبية.

حكيمي يقترب من الكرة الإفريقية الذهبية.. وصلاح خارج السباق؟

أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، نافس صلاح بقوة في سباق الكرة الذهبية لعام 2025 بعد موسم استثنائي توّج فيه بالثلاثية التاريخية: الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا.

إنجازات حكيمي في موسم 2025/2024:

•دوري أبطال أوروبا: سجل أهدافاً حاسمة في ربع النهائي، نصف النهائي، والنهائي، حيث ساهم في الفوز الكبير على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في النهائي، مما جعله أحد أبرز نجوم البطولة.

•الدوريات المحلية: قدّم أداءً دفاعياً وهجومياً مميزاً، مسجلاً 9 مساهمات تهديفية في 17 مباراة، ما يعكس تأثيره الكبير في أداء الفريق.

•القيادة داخل الملعب: أظهر نضجاً كبيراً، وأصبح من القادة داخل الفريق، مما يعكس تطوره كلاعب متكامل.

فرصه للفوز بالكرة الذهبية:

رغم أن المدافعين نادراً ما يفوزون بالجائزة، فإن أداء حكيمي الاستثنائي هذا الموسم يجعله منافساً قوياً، خاصة بعد تتويجه بدوري الأبطال.

لويس إنريكي: ديمبيلي يستحق الكرة الذهبية لهذا السبب

قال المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، إن عثمان ديمبيلي يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، مؤكداً أن ما قدمه النجم الفرنسي هذا الموسم لا يمكن تجاهله.

وأضاف: «ديمبيلي يستحق الكرة الذهبية، ليس فقط بسبب أرقامه، بل لأنه كان حاسماً في اللحظات الكبرى، وساهم بشكل مباشر في فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا».

وتابع: «لم يكن مجرد جناح مهاري، بل كان لاعباً جماعياً لا يُقدَّر بثمن».

وعلى مدار النصف الأول من الموسم، كان عثمان ديمبيلي يقدم أداء مميزاً دون الكثير من الأضواء.

لكن كل شيء تغيّر حينما أقصى باريس سان جيرمان ليفربول ومحمد صلاح من دوري الأبطال في دور الـ16، لتتحول أنظار العالم إلى النجم الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً.

صحيح أن مستوى المنافسة في الدوري الفرنسي يُنتقد أحياناً، لكن ديمبيلي لم يكتفِ هناك بـ21 هدفاً و8 تمريرات حاسمة، بل تألق بشكل لافت في دوري الأبطال أيضاً.

في بداية الموسم الأوروبي، كان ديمبيلي يعاني، لكن مع دخول عام 2025، انفجر هجومياً، مسجلاً 6 أهداف في آخر مباراتين من دور المجموعات والمباراة الفاصلة الأولى.

ولو كان الفريق قد خرج من البطولة في دور الـ16، لكانت فرصه معدومة، لأن التألق المحلي وحده لا يكفي، لكن التتويج الأوروبي غيّر المعادلة.

ومع خروج برشلونة ورافينيا من نصف النهائي، وغياب لامين يامال عن النهائي، أصبح ديمبيلي الأقرب للجائزة، على الرغم من أن لاعبي برشلونة مازالوا في قائمة المرشحين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق