ضيف شرف في «رولان غاروس».. ديمبيلي وجه ترويجي جديد لباريس سان جيرمان - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضيف شرف في «رولان غاروس».. ديمبيلي وجه ترويجي جديد لباريس سان جيرمان - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 06:42 مساءً

حل باريس سان جيرمان ضيفاً على بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ( رولان غاروس) حيث احتفت الجماهير الحاضرة لمباريات الاثنين بكأس دوري أبطال أوروبا الذي ناله الفريق الفرنسي السبت بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان 5-0.
وحيا جمهور رولان غاروس نجم فريق سان جيرمان عثمان ديمبيلي الذي حمل كأس أوروبا في وسط الملعب وعرضه على الحاضرين تحت أنظار المشاهير وبينهم القطري ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة سان جيرمان.
وبات ديمبيلي وجه إعلامي وإعلاني لباريس سان جيرمان بعد رحيل كيليان مبابي صوب ريال مدريد،،وبدأت حملة في باريس ليكون ديمبيلي مرشحاً لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم.
أجمع مدربه وزملاؤه بانه يستحق هذه الجائزة المرموقةـ علماً بأنه قاد فريقه إلى احراز الثنائية المحلية أيضاً (الدوري والكأس).
حملة للكرة الذهبية
وهتف قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية «عثمان، الكرة الذهبية». وسرعان ما ردد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة.
وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافاً بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيلي يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة الشهيرة، تردد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب «بارك دي برانس» للاحتفال مع أنصارهم بمساعدة منسق الأغاني الشهير «سنايك» قبل أن يُحمل عثمان من جانب زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء.
وكان ديمبيلي أقر قبل المباراة النهائية ضد إنتر التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة بأن «تركيزه منصب على الفريق»، مقراً أن الفوز بالكرة الذهبية قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال.
سجل ديمبيلي 33 هدفاً وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات.
أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجل نقاطاً ليس فقط من الناحية الاحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل إليه المدرب الإسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديداً على حارس المرمى، كما بدا واضحاً ضد إنتر (5-0) في النهائي في ميونيخ السبت.
من كان يراهن في مطلع الموسم الحالي بأن يتمكن ديمبيليه بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وانهاء الهجمات.
سجل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في ابريل، لكنه اصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير.
إشادة إنريكي
ولطالما كان لويس إنريكي مُقلاً في الاشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مفضلا الاثناء على اللعب الجماعي، لكنه اطلق حملة الترويج لنيل ديمبيلي الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحفي الذي تلا التتويج القاري «أنا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي فقط بسبب طريقته في الدفاع. هذا هو التواضع، اعتقد فعلاً بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يسجلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضاً».
كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر لافتاً وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
علق ديمبيلي على ذلك بقوله لشبكة «كانال بلوس» «طلب مني المدرب في مطلع الموسم ان أكون مثالاً، أن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع».
ولا شك أن ديمبيلي مرشح بقوة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 أيلول/سبتمبر المقبل وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها.
وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بعد اختيارهم ديمبيلي أفضل لاعب في المسابقة الأهم «بالإضافة إلى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيلي دور القائد في فريق باريس سان جيرمان كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام».
وتابع «بالاضافة إلى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحركاته الذكية».
وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في احراز الجائزة المرموقة أبرزهم جناح برشلونة لامين يامال الفائز في صفوف فريقه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) وفرض نفسه نجماً لمباراتي فريقه ذهاباً وإياباً ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها فريقه في مجموعة المباراتين 6-7.
ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشحاً بعد موسم لافت، بالإضافة إلى صديق ديمبيليه كيليان مبابي هداف ريال مدريد في أول موسم له معه.
السؤال المطروح أيضاً هو التأثير الذي سيتركه ديمبيلي في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 الحالي ، لكن أيضاً في صفوف منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا الخميس المقبل بقيادة يامال بالذات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق