دعا الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني لكرة القدم جمهور «الأبيض» إلى الحضور بكثافة ومؤازرة اللاعبين في المباراة الحاسمة أمام أوزبكستان الخميس في استاد آل نهيان في أبوظبي ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة لتصفيات مونديال 2026.
ويحتل منتخب الإمارات حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، خلف إيران المتصدرة ب20 نقطة، وأوزبكستان صاحبة المركز الثاني ب17 نقطة.

وقال كوزمين في كلمة لجمهور الإمارات واعداً بالفوز: «سيكون يوماً مهماً جداً، وليلة عظيمة للغاية لكل الشعب الإماراتي، رجاء كونوا بجانب المنتخب الوطني، ساندوا اللاعبين، وإن شاء الله نحقق الانتصار».
يأتي تصريح كوزمين في ظل حملة إعلامية كبيرة يقوم بها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لجذب الجمهور نحو مدرجات استاد آل نهيان لما لمباراة أوزبكستان من أهمية، حيث يتطلع «الأبيض» للفوز وحده لإحياء آماله بالتأهل المباشر إلى المونديال بعدما ضمن بطاقة الملحق على الأقل.
وقبل جولتين من ختام تصفيات المجموعات يحتل منتخب الإمارات المركز الثالث في المجموعة بفارق 4 نقاط عن أوزبكستان، ويلزم «الأبيض» الفوز في مباراتي أوزبكستان ثم قيرغيزستان وعدم فوز أوزبكستان أمام الإمارات وقطر ليحقق حلمه المونديالي. ويتأهل إلى المونديال مباشرة أول وثاني كل مجموعة آسيوية، ويلعب الثالث والرابع في الملحق.
ونقل منتخبنا تدريباته إلى أبوظبي وتحديداً لملعب استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة، ويضع كوزمين اللمسات الأخيرة على خطة مواجهة أوزبكستان في اللقاء الحاسم وسط أجواء معنوية عالية ورغبة كبيرة من قبل اللاعبين لإسعاد جمهور الإمارات.
وكان كوزمين أعلن اختيار قائمة تضم 27 لاعباً، استعداداً لخوض الجولتين الحاسمتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، أمام منتخبي أوزبكستان وقيرغيزستان يومي 5 و10 يونيو.
وتعد مواجهة أوزبكستان الأولى، المقررة في 5 يونيو، الظهور الرسمي الأول لكوزمين على رأس الجهاز الفني لمنتخب الإمارات الذي ضمت قائمته للمباراتين الحاسمتين كلاً من خالد عيسى، وحمد المنذري، وعلي خصيف، في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع لوكاس ليما، وخليفة الحمادي، وكوامي كييودو، وعلاء الدين زهير، وسافا إيفكوفيتش، وخالد الظنحاني، وماركوس ميلوني، وعبد الرحمن صالح، وبدر ناصر، وفي خط الوسط فابيو دي ليما، ويحيى الغساني، وزايد عبد الله، وعبد الله رمضان، ويحيى نادر، ولوان بيريرا، وماجد حسن، وعلي صالح، ومحمد عبد الباسط، وعبد الله حمد وفي الهجوم كايو كانيدو، وجونيور نيبوي، وسلطان عادل، وكايو لوكاس، وبرونو أوليفيرا.