رئيس وزراء هولندا يعتزم التنحي «بعد أزمة حكومية» - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء هولندا يعتزم التنحي «بعد أزمة حكومية» - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 05:48 مساءً

لاهاي-رويترز
قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، الثلاثاء، إنه سيتنحى من منصبه، وذلك بعد عدة ساعات من انسحاب السياسي الشعبوي خيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب بالحكومة، من الحكومة الائتلافية اليمينية.
وأعلن فيلدرز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف الهش وترجيح إجراء انتخابات مبكرة.
وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق «أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق» والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد تحسين نتائجه في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وكتب فيلدرز في منشور على موقع «إكس»: «في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء.. حزب الحرية ينسحب من الائتلاف». وهذا يعني فترة من عدم اليقين السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في ظل تحقيق أحزاب اليمين المتطرف مكاسب في جميع أنحاء القارة. وأتت الأزمة الحكومية قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو».
واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة، صباح الثلاثاء، بالكاد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر. وقال فيلدرز: «لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث».
وتابع: «لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة». وبعد ثمانية عشر شهراً من تقدم حزبه المفاجئ في الانتخابات والذي أحدث صدمة في أوروبا بحصوله على نحو 24% من الأصوات، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه ما زال الأقوى.
مع ذلك، فقد تقلص الفارق مع أقرب منافسيه حزب الخضر/ اليسار بزعامة نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق، فرانس تيمرمانز.
وتشتد المنافسة كذلك بينه وبين حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الليبرالي، وهو قوة تقليدية في السياسة الهولندية.
وصفت ديلان يسيلغوز، زعيمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية التي بدا عليها الغضب، خطوة فيلدرز بأنها «غير مسؤولة إلى حد كبير.. كيف يمكن أن تفعل هذا بهولندا؟»، مضيفة أنها تخشى أن تفتح الباب أمام أحزاب اليسار.
وفي أواخر ايار/مايو، هدّد فيلدرز في مؤتمر صحفي مفاجىء بإسقاط الائتلاف إذا لم تتمّ «في غضون أسابيع» تلبية مطالبه بشأن الهجرة. وعرض خطة من عشرة إجراءات، قال إنه ينبغي تنفيذها «في غضون أسابيع قليلة على الأكثر».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق