كشفت كوريا الجنوبية، الخميس، أن السفينة الحربية الكورية الشمالية التي انقلبت جزئياً خلال حفل إطلاق فاشل الشهر الماضي، تقف بشكل مستقيم الآن، مع استمرار جهود ترميمها.

وقال الجيش في كوريا الجنوبية: المدمرة الكورية الشمالية المتضررة في وضع مستقيم الآن.

وانقلبت السفينة الحربية التي تزن 5000 طن وغمرت جزئياً خلال حفل إطلاق عُقد في مدينة تشونغجين الساحلية الشمالية الشرقية في 21 مايو. ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه «عمل إجرامي» لا يطاق وأمر بترميم السفينة الحربية قبل اجتماع رئيسي للحزب في أواخر يونيو.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ جون في كوريا الجنوبية خلال مؤتمر صحفي دوري: «عادت السفينة الحربية الكورية الشمالية التي كانت مائلة في ميناء تشونغجين إلى وضعها القائم في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويُعتقد أن جهود الترميم الإضافية جارية».

وأضاف: «سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تراقب عن كثب الأنشطة في ميناء تشونغجين والمنطقة المجاورة»، متوقعاً أن تقوم كوريا الشمالية أولاً بتفريغ المياه من السفينة الحربية تلبية لأمر كيم.

ولم يوضح المسؤول في هيئة الأركان المشتركة ما إذا كان «الشمال» قادراً على الوفاء بالموعد النهائي الذي حدده كيم، قائلاً إن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل، مثل ما إذا كان قد حدث تغيير في عارضة السفينة الحربية.

وأطلقت كوريا الشمالية تحقيقاً شاملاً في الحادث، واحتجزت مسؤولين رئيسيين شاركوا في مشروع السفينة الحربية.

وأشارت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية في وقت سابق إلى أن حجم الأضرار «ليس خطراً»، وأفادت بأن «خطة إعادة التأهيل» تسير حسب الجدول الزمني.