نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إدانة تاجري تحف باعا أثاثاً ملكياً مزيفاً - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 07:04 مساءً
دانت محكمة فرنسية، الأربعاء، اثنين من كبار تجار التحف بتهمة بيع أثاث ملكي ادعيا زوراً أنه عائد إلى القرن الثامن عشر ونجحا في خداع جهات كثيرة بينها قصر فرساي.
ومثل ستة أشخاص، بينهم خبير رائد في الأثاث الملكي من القرن الثامن عشر ونجار ومصمم زخارف مشهور عالمياً، فضلاً عن ممثلي معرض تحف بارز، مطلع الربيع أمام محكمة بونتواز قرب باريس بتهمة الاتجار بكراسٍ ادعوا أنها تاريخية بين عامي 2008 و2015، في فضيحة هزت أوساط تجار التحف والمؤسسات التراثية.
ودين الخبير بيل بالو بالإشراف على تصنيع وبيع كراسٍ مزيفة نادرة للغاية، بينها كراسي باري، وكراسٍ بذراعين (تُعرف بكراسي جاكوب) للملكة ماري أنطوانيت، زوجة لويس السادس عشر.
وحكمت المحكمة على هذا الأستاذ السابق في جامعة السوربون بالسجن أربع سنوات، منها أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة 200 ألف يورو، ومنعه من مزاولة مهنة خبير في أي مجال لخمس سنوات. كما حكمت على شريكه برونو دينو، النجار الشهير في حي فوبور سانت أنطوان التاريخي للنجارين في باريس، بالسجن ثلاث سنوات، منها أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة 100 ألف يورو. وكان دينو صنع القطع المزيفة من بقايا أثاث عتيق.
وخلال جلسة الاستماع، حاول برونو دينو بشتى الوسائل أن يُظهر نفسه كحرفي متواضع، لا يُبالي بالمال، ولا يُحركه سوى حب حرفته و«متعة العمل وصنع الأشياء الجميلة».
وحصد الرجلان قرابة 1,2 مليون يورو كعمولات، فيما جنت صالات المعارض ودور المزادات مبالغ أكبر بعدما باعت هذه القطع من الأثاث لقصر فرساي أو لأصحاب مليارات، بهوامش ربح هائلة من دون علم القائمين عليها بأنها مزيفة. وأسفر التحقيق الذي استمر ثماني سنوات عن إسقاط التهم الموجهة إلى معظم الوسطاء بين المزورين والمشترين النهائيين، وخلص إلى أنهم خُدعوا بشهرة بيل بالو.
ولم يُكتشف الاحتيال إلا بالصدفة، أثناء تحقيق في دخل زوجين برتغاليين يعيشان في منطقة باريس كانا يغسلان أموال برونو دينو.
0 تعليق