شهدت عمليات إنقاذ ركاب طائرة خطوط «إير إنديا» المنكوبة، في ولاية أحمد آباد الهندية، تحولاً مثيراً، بعد العثور على راكب بريطاني على قيد الحياة وسط الحطام.
وعثر المنقذون على فيشواش كومار راميش، 40 عاماً، وسط حطام الطائرة التي سقطت بعد إقلاعها بثوانٍ، وسط منطقة سكنية مزدحمة، وعلى متنها 230 راكباً و12 من أفراد الطاقم.

المقعد 11A يصبح معجزة حقيقية في كارثة الطائرة الهندية

تحدث الراكب الناجي لصحيفة هندوستان تايمز، قائلاً: «بعد 30 ثانية من الإقلاع كان هناك ضجيج عالٍ، ثم سقطت بنا الطائرة، كل شئ حدث بسرعة».
وكشف فيشواش كومار راميش أنه كان يجلس في المقعد 11A، فيما جلس شقيقه الاكبر أجاي كومار راميش، في صف مختلف، ولا يعرف مصيره حتى الآن.

الناجي البريطاني يتحدث لأول مرة عن لحظة التحطم والهروب

أوضح الراكب الناجي من حادث تحطم الطائرة الهندية أنه نهض بعد سقوط الطائرة ووجد الجثث متناثرة من حوله، ليبدأ في الركض مبتعداً، حتى أوقفه أحد المنقذين واقتاده إلى سيارة الإسعاف، حيث تعرض لإصابات في الصدر والقدم والعين.

هل ساعده موقعه بجانب مخرج الطوارئ في البقاء حياً؟

كشفت التحقيقات أن فيشواش كومار راميش كان يجلس بجوار مخرج الطوارئ، وحين بدأت الطائرة في السقوط قرر القفز منها قبل اصطدامها بالأرض.
وأكد المنقذون أن راميش هو من أنقذ نفسه وكان يسير بمفرده بعد الحادث.

صور وتفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للناجي الوحيد

انتشرت صور فيشواش كومار الناجي الوحيد من طائرة الخطوط الجوية الهندية المنكوبة، أثناء وقوفه أمام الحطام وبعد نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال كومار إنه كان عائداً إلى لندن على متن الرحلة AI171، حيث يعيش في بريطانيا مع عائلته منذ 20 عاماً، لافتاً إلى أن وجوده في الهند كان لزيارة بعض الأقارب برفقة شقيقه الأكبر، الموجود في عداد المفقودين حتى الآن.