وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في تصريحات صحفية: "إسرائيل طلبت منّا تزويدها بمواد إطفاء، وسنلبي هذا الطلب"، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية منح مساحة للدبلوماسية، مضيفًا: "الصراع في الشرق الأوسط سيكون من أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال قمة مجموعة السبع المقبلة".

وكان متحدث باسم الحكومة الألمانية قد أشار في وقت سابق إلى أن ميرتس أجرى اتصالًا مع سلطان عُمان، حيث شدد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لمنع اتساع رقعة النزاع الإقليمي.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن وزير الخارجية جدعون ساعر أبلغ نظيره الألماني يوهان فاديفول خلال مكالمة هاتفية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ستتواصل، لتحقيق أهداف وصفها بـ"الحيوية".

ونقل البيان عن ساعر قوله إن "إيران تستهدف المدنيين بشكل مباشر، في حين تركز إسرائيل على الأهداف العسكرية، وعلى وجه الخصوص القضاء على البرنامج النووي الإيراني". كما أعرب عن امتنانه لموقف ألمانيا الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وتُعد هذه المكالمة هي الثانية بين وزيري خارجية البلدين منذ بداية الضربات الإسرائيلية على إيران قبل ثلاثة أيام، ما يعكس تنسيقًا دبلوماسيًا مستمرًا في مواجهة التصعيد المتفاقم.