استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء السفير سوريش ريدي، سفير دولة الهند لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور براكاش تشاودري، مدير مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بالقاهرة، وذلك في إطار زيارتهما الودية والتثقيفية للمشاركة في ورشة العمل التي تنظمها الجامعة للتعريف برياضة اليوجا، وذلك بحضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط

وحضر اللقاء، الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد صلاح قراعة المشرف علي القرية الأوليمبية بالجامعة، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، وبمشاركة الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، وعدد من القيادات الإدارية بالمحافظة.

في مستهل اللقاء، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن بالغ ترحيبه واعتزازه باستضافة سعادة السفير الهندي ومدير المركز الثقافي الهندي في رحاب الجامعة، مشيدًا بما يجمع بين مصر والهند من علاقات قوية ومتميزة وتعاون ثنائي مثمر في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور المنشاوي تطلع جامعة أسيوط إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب من التعاون الأكاديمي والثقافي. كما ثمّن جهود السفارة الهندية بالقاهرة في دعم العلاقات بين الشعبين، وحرصها على تنظيم أنشطة وفعاليات تثقيفية وتعليمية تعزز من أواصر التعاون المشترك.

وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام جامعة أسيوط الدائم بالانفتاح على الثقافات المختلفة، والاستفادة من التجارب الدولية المتنوعة بما يسهم في إثراء بيئة التعلم وتوسيع مدارك الطلاب والباحثين.

 وأشاد الدكتور المنشاوي خلال اللقاء، بروابط الصداقة القوية التي تجمع بين أساتذة وباحثي جامعة أسيوط ونظرائهم بدولة الهند الصديقة والتي تؤكد عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وهو ما يؤكد ما تتمتع به الجامعة من إمكانيات وموارد علمية ومجتمعية وتنويرية تماثل أعرق الجامعات العالمية.

ومن جانبه، أعرب سفير جمهورية الهند عن صادق إعجابه بضيافة جامعة أسيوط وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا حرصه على توثيق العلاقات مع مصر فى كافة المجالات، والمساهمة في تقريب الثقافات والعادات والتقاليد بين الشعبين المصري والهندى.

كما أشاد السفير الهندي بتنوع التخصصات البينية والتطبيقية والثقافية التي تحظي بها جامعة أسيوط، وحرصها علي استضافة الفعاليات المشتركة التي تسهم في تطوير الجانب الثقافي والتنويري لدى الطلاب، ومتمنيًا المزيد من الانفتاح والتبادل الثقافي في مختلف مناحي العلوم المشتركة.