نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ألمانيا: إسرائيل تقوم بـ«مهمة قذرة نيابة عنا» في إيران - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 12:33 صباحاً
أبدى المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا، أمس الثلاثاء، تأييد برلين القوي للضربات الواسعة التي تشنها إسرائيل على إيران منذ، الجمعة، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون «خطأ استراتيجياً»، في حين أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الثلاثاء، ضرورة التهدئة العاجلة في الشرق الأوسط.
وقال ميرتس: «هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعاً»، وذلك في مقابلة مع قناة «زي دي اف» الألمانية.
وقال ميرتس إن القيادة في طهران ضعفت جراء الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح ألاّ تستعيد قوتها السابقة.
وقال ميرتس: إذا لم تتراجع طهران فإن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل مدرج على جدول الأعمال ولا تستطيع إسرائيل فعل ذلك بمفردها.
وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائماً مثلما كان قبل الهجمات.
وقال: «إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مستعدة مجدداً لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي».
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، محذراً من أن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون «خطأ استراتيجياً».
وقال ماكرون في قمة زعماء مجموعة السبع: «من الضروري أن تتوقف كل الضربات التي يشنها الطرفان ضد السكان المدنيين. لا شيء يبررها، وهي غير مقبولة بتاتاً».
وأضاف: «إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيداً».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه سيتم التوصل إلى «اتفاق» بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل، قبل أن يعلن مغادرته القمة «بسبب الأحداث في الشرق الأوسط».
وأوضح ماكرون أن الأمريكيين «عرضوا لقاء وتواصلاً مع الإيرانيين»، مشيراً إلى أنه «في هذه المرحلة لا شيء يمنحني سبباً للأمل في أن الأمور ستتغير في الساعات القليلة المقبلة».
وأضاف: «لكن إذا كان هناك التزام أمريكي، مع اعتبار ما تمثله الولايات المتحدة في قدرة إسرائيل على تنفيذ هذه العمليات لوجستياً وعسكرياً، فسيكون أحد العناصر الوحيدة التي يمكن أن تغير الأمور».
في المقابل، «سيكون الفرنسيون وإلى جانبهم البريطانيون والألمان، مستعدين لاستئناف مناقشات جادة» بشأن الإشراف على البرنامج النووي الإيراني.
من جهة أخرى، قال ماكرون: «كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلداً رغماً عنه فهو مخطئ»، مؤكداً أن «الشعب هو صاحب السيادة. هو الذي يغير قادته وكل من حاول في الماضي تغيير الأنظمة عبر ضربات أو عمليات عسكرية ارتكب أخطاء استراتيجية».
إلى ذلك، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الثلاثاء، ضرورة التهدئة العاجلة في الشرق الأوسط. كما شددت كالاس على ضرورة ألاّ تطور طهران قنبلة نووية.
وقالت للصحفيين بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: «اتفقنا جميعاً على الحاجة الملحة إلى التهدئة، وعلى أنه لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، وأن الدبلوماسية هي الحل لمنع ذلك، وسيقوم الاتحاد الأوروبي بدوره». وأضافت: «لا يمكننا التساهل مع إيران التي تسرع برنامجها النووي». (وكالات)
0 تعليق