شهدت مباراة الأهلي المصري أمام نظيره البرازيلي بالميراس مساء اليوم مفاجأة غير متوقعة، بعدما اضطر الحكم إلى إيقاف اللقاء في الدقيقة 60 بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث ضربت عاصفة مفاجئة الملعب مصحوبة بأمطار غزيرة ورعد وبرق، مما دفع اللاعبين والجهاز الفني إلى مغادرة أرضية الميدان وسط ذهول الجماهير.

 العاصفة تضرب أجواء المباراة وتوقفها في لحظة حرجة

كانت المباراة تسير بوتيرة حماسية وساخنة بين الفريقين، وسط حضور جماهيري كبير، قبل أن تنقلب الأجواء فجأة، حيث بدأت أمطار كثيفة ورياح قوية في التأثير على أرضية الملعب، ما دفع الحكم إلى إعلان توقف فوري للعب حفاظًا على سلامة اللاعبين.

وظهرت لقطات مصورة من داخل الملعب تُظهر اللاعبين وهم يهرولون إلى غرف الملابس وسط أجواء عصيبة، فيما خرجت عربات المعدات تغطي الأجهزة الفنية والجماهير بدأت في إخلاء بعض المناطق المكشوفة من المدرجات.

 الطقس يتحسن.. واستئناف اللعب وسط ترقب

وبعد توقف دام نحو 30 دقيقة، أعلنت اللجنة المنظمة استئناف المباراة بعد استقرار الأحوال الجوية، حيث أجرى الحكم معاينة لأرض الملعب بالتنسيق مع الفريقين، ليقرر عودة اللاعبين واستكمال اللقاء من الدقيقة 60.

الجماهير استقبلت العودة بحماس شديد، وظهر تركيز كبير من لاعبي الأهلي مع استئناف اللعب، وسط رغبة واضحة في تعويض الارتباك الفني الذي سببه التوقف المفاجئ.

 الأهلي يستعيد توازنه.. ومطالبات بمراجعة بروتوكولات الطقس

وتصدر الحدث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث دعا عدد من المحللين إلى ضرورة تحديث بروتوكولات الأمان الخاصة بالمباريات، خاصة في البطولات الدولية التي تُقام في مناطق قد تتعرض لأجواء مناخية غير مستقرة.

ويُنتظر أن يصدر الاتحاد المنظم للمباراة بيانًا رسميًا بشأن تفاصيل التوقف وقرار الاستئناف، وسط تأكيدات بأن سلامة اللاعبين والجمهور كانت أولوية قصوى.

 ويُعد هذا التوقف من الحالات النادرة في تاريخ مواجهات الأهلي الدولية، ما يضيف أبعادًا درامية للمباراة ويزيد من أهميتها إعلاميًا وجماهيريًا.