نجح باحثون في مختبر هوبي دونغهو بالصين في رفع سرعة مركبة اختبار يبلغ وزنها 1.1 طن إلى 650 كيلومتراً في الساعة، ضمن مسافة لا تتجاوز 1000 متر وذلك بفضل نظام التعليق والدفع الكهرومغناطيسي.
قال لي وي تشاو، مدير مركز ابتكار تكنولوجيا التعليق المغناطيسي عالي السرعة والدفع الكهرومغناطيسي في المختبر: «استغرق الأمر نحو 7 ثوان للوصول إلى سرعة 650 كيلومتر في الساعة وبلغت مسافة الجري 600 متر وبات لدينا الآن أعلى مؤشر سرعة في العالم».
السرعة القصوى التي بلغت 650 كيلومتراً في الساعة، والتسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في أقل من ثانية، يكمن سرها في خط اختبار مغناطيسي عالي السرعة تم بناؤه حديثاً ويبلغ طوله 1000 متر فقط.
وأضاف لي وي تشاو: «عادةً ما تتطلب اختبارات الوصول إلى السرعة بناء مسار طويل نسبياً، لا يقل عن 30 إلى 40 كيلومتراً. أما نحن، فقد استخدمنا طريقة الدفع القصير المدى، والتي تتطلب دقة عالية جداً في قياس السرعة وتحديد الموقع وقد وصلت هذه الدقة حالياً إلى 4 مليمترات».
وبالاعتماد على التعزيز الكهرومغناطيسي القوي والدقة العالية في قياس السرعة وتحديد الموقع، لا يقتصر الأداء على تحقيق «الطيران القريب من سطح الأرض، بل يشمل أيضاً القدرة على التوقف التام خلال 200 متر فقط».