مفاوضات نووية أوروبية إيرانية في جنيف.. واتصالات مع واشنطن - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفاوضات نووية أوروبية إيرانية في جنيف.. واتصالات مع واشنطن - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 12:42 صباحاً

يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف، اليوم الجمعة، وفق ما ذكر دبلوماسيون أوروبيون، في وقت حذر علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي من خطورة الحديث عن استسلام إيران وتوعد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
ويأتي الاجتماع، فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل واستهداف إسرائيل لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس، في بيان نقلته وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء، «سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة». وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وكان لامي يوجد، أمس الخميس، في واشنطن حيث أجرى محادثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو حول إيران، بحسب وزارة الخارجية.
يذكر أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع «الشركاء الأوروبيين القريبين» لتحقيق ذلك. ويتواصل بارو بانتظام مع نظيريه الألماني والبريطاني منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات جوية واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة الماضي.
وقال بارو في باريس عقب محادثات حول الأزمة، أمس الخميس: إن الدول الثلاث «مستعدة لتقديم كفاءتها وخبرتها في هذا الشأن». وأضاف «نحن مستعدون للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتراجع بشكل دائم عن برنامجها النووي والمتعلق بالصواريخ الباليستية».
وشدد الوزير على «استعداد إيران لاستئناف المحادثات»، بما يشمل الولايات المتحدة «بشرط وقف إطلاق النار».
من جهة أخرى، وصف علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني للشؤون الاستراتيجية أي حديث عن استسلام إيران بأنه «خطأ كبير». كما أكد أن بلاده تمر بمرحلة حاسمة وتواصل الصمود للدفاع عن نفسها. وأشار لاريجاني إلى «أن إسرائيل كانت تتوقع إجبار طهران على التراجع خلال أيام، لكن هذا السيناريو لم يتحقق»، قائلاً: «لا نرغب في الحروب ولكن علينا الصمود للدفاع عن أنفسنا ومعاقبة المعتدين». كما وجه انتقادات حادة للمفاوضات النووية الأخيرة، مشيراً إلى «أن واشنطن لم تكن جادة في حل الملف بل سعت ل«فرض مطالب محددة» على إيران».
وفي تصعيد لافت، أعلن المسؤول الإيراني أن طهران «ستقوم بمحاسبة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عندما تنتهي الحرب»، في إشارة إلى استياء إيراني من أداء الوكالة وعدم التزامها بالحياد.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً متبادلاً، حيث تظهر إيران إصراراً على مواقفها رغم الضغوط الدولية، مع تأكيد متكرر على رفض سياسة فرض الأمر الواقع والتهديد بردود قوية على أي اعتداء.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق