الإعصار «إريك» يضرب المكسيك.. وتحذيرات من فيضانات مميتة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإعصار «إريك» يضرب المكسيك.. وتحذيرات من فيضانات مميتة - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 01:00 صباحاً

ضرب الإعصار «إريك» الشديد القوّة سواحل جنوب غرب المكسيك فجر أمس الخميس، مصحوباً برياح بلغت سرعتها نحو 205 كيلومترات في الساعة، وفق ما أعلنه المركز الوطني للأعاصير في ميامي، محذراً من مخاطر مرتفعة لفيضانات وانزلاقات تربة قد تكون قاتلة.
وبحسب النشرة الأخيرة الصادرة عن المركز، فإن «إريك»، الذي صُنّف من الفئة الرابعة على سلم الأعاصير المؤلف من خمس درجات وقد ضرب اليابسة في الطرف الغربي من ولاية أواكساكا وتحديداً بالقرب من بلدة بونتا مالدونادو، عند تخوم ولايتي أواكساكا وغيريرو، في منتصف الطريق تقريباً بين المدينتين الساحليتين بويرتو إسكونديدو وأكابولكو، واللتين تُعدّان من أبرز الوجهات السياحية في البلاد.
وكان الإعصار قد اشتدّ في الساعات الأخيرة قبل وصوله إلى اليابسة، ليتحوّل إلى عاصفة «خطِرة جداً» بحسب تصنيف المركز الأمريكي للأعاصير.
وكما توقّع خبراء الأرصاد، فقد ترافق مع «رياح مدمّرة» وقد يتسبب بفيضانات قاتلة، تتسبّب بخسائر بشرية ومادية كبيرة، مع إمكانية حدوث انزلاقات تربة في بعض المناطق الجبلية.
وفي رسالة مصوّرة نشرتها على منصة «إكس»، دعت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم المواطنين إلى الاحتماء داخل منازلهم والبقاء مع عائلاتهم، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات الرسمية. وسبق أن وجّهت السلطات تحذيرات إلى السكان والسياح في المناطق الساحلية، خصوصاً في بويرتو إسكونديدو وأكابولكو، حيث ما زالت المدينة الأخيرة تتعافى من الإعصار «أوتيس» الذي ضربها في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأحدث دماراً واسعاً، متسبباً بمقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وفقدان 30 آخرين، وفق ما أعلنت السلطات حينها.
وبدأت تدابير الطوارئ منذ الأربعاء، حيث أغلقت المتاجر الكبرى والمطاعم أبوابها وطُلب من السكان وقف الأنشطة غير الضرورية كما بدأت الأمطار تهطل تدريجياً بعد يوم مشمس وسط أجواء من الترقب والخوف.
وفي أكابولكو، المدينة التي كانت في السابق مقصداً للطبقة الراقية وتحولت في السنوات الأخيرة إلى معقل لنشاطات إجرامية، بدأ بعض السكان بالتوجه إلى مراكز الإيواء وتم سحب مراكب النزهة من البحر خشية تحطمها.
وفي مدينة بويرتو إسكونديدو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 ألف نسمة، بينهم عدد كبير من السياح الأجانب. وقال أدالبرتو رويز وهو صياد يبلغ من العمر 55 عاماً بينما كان يضع زورقه في مكان آمن: «يقال إن الإعصار سيضرب من هذه الناحية من الساحل وسنتّخذ تدابير احترازية كي لا نندم لاحقاً».
وعلّقت السلطات المحلية الدراسة في المدن الواقعة ضمن نطاق التأثير وأوقفت الملاحة في المرافئ، كما نُشرت مئات من عناصر الجيش واللجنة الفيدرالية للكهرباء ضمن خطة طوارئ لتأمين البنية التحتية وضمان الاستجابة لأي طارئ.
  (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق