قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي، للفوز على بورتو البرتغالي 2-1 الأربعاء في ملعب مرسيدس-بنز في أتالانتا ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية.
وسجل ميسي (38 عاماً) هدف الفوز من ركلة حرة ساحرة في الدقيقة 54، بعدما كان زميله الشاب الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا أدرك التعادل مع بداية الشوط الثاني (47)، رداً على هدف التقدم لبورتو عبر الإسباني سامو أغيهووا (8 من ركلة جزاء).
وتقدم إنتر ميامي الذي كان تعادل مع الأهلي المصري سلباً في مستهل مبارياته إلى المركز الثاني برصيد 4 نقاط متساوياً مع بالميراس البرازيلي المتصدر بالرصيد نفسه، ويقبع بورتو في المركز الثالث بنقطة وهي الحصاد ذاته للأهلي.وهو الفوز الرابع لإنتر ميامي الذي بات يحتاج إلى نقطة أمام بالميراس الاثنين المقبل للعبور إلى ثمن النهائي.وسبق لميسي أن واجه بورتو مرة واحدة، عندما كان يدافع عن ألوان فريقه السابق برشلونة الإسباني وذلك في نهائي الكأس السوبر الأوروبية في أغسطس 2011، فسجل هدفاً ومرر كرة حاسمة للفوز 2-0.
ومنح هدف ميسي أول انتصار لفريق من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على منافس أوروبي في بطولة رسمية تابعة ل«الفيفا».
ووصل ميسي بذلك إلى هدفه السادس، في تاريخ مشاركاته بمونديال الأندية، ليقفز لوصافة قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة، وتساوى ميسي مع كريم بنزيما وجاريث بيل، متأخرين جميعاً عن البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب الصدارة برصيد 7 أهداف.
ووصل ميسي لهدفه ال50 بقميص إنتر ميامي، بعد 61 مباراة خاضها مع الفريق الأمريكي في مختلف البطولات.
وقال ميسي: «هو أمر رائع. بذلنا جهداً كبيراً، وعملنا بشكل رائع. أنا سعيد للغاية. شعرنا بمرارة بعد المباراة الأولى. إذ رأينا أننا كنا قادرين على الفوز».
وأضاف بشأن الهدف الذي سجله في الشوط الثاني أمام بورتو من ركلة حرة: «في الركلة الحرة، استفدت من المساحة التي تركها حارس المرمى، الذي كان يقف ساكناً ولا يغطي القائم، وحاولت التسجيل في ذلك المكان».
وتابع: «في اليوم الآخر في مباراة الأهلي، كان العديد من اللاعبين الشبان المشاركين في بطولة بهذه الأهمية متوترين، لقد تغيرنا، سننافس، وسنحاول فرض أسلوبنا، اليوم كنّا الفريق الأضعف، لكننا نملك أسلحتنا، المباراة القادمة أمام بالميراس، وهو ناد كبير على مستوى العالم. ستكون مباراة أخرى صعبة للغاية».