في إطار الاحتفال باليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، استعرض الهلال الأحمر المصري جهوده الممتدة في تقديم الدعم لملايين اللاجئين المنتمين إلى 62 جنسية مختلفة، اضطروا لترك أوطانهم بحثًا عن الأمان والكرامة على أرض مصر.

وأكد الهلال الأحمر المصري أنه ومنذ اللحظات الأولى لوصول اللاجئين، حرصت فرقه الميدانية على التواجد في مناطق العبور والحدود لتقديم استجابة إنسانية عاجلة، من خلال إنشاء نقاط للخدمات الإنسانية ومساحات صديقة للأطفال، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم النفسي والصحي، ومساعدة الوافدين على التواصل مع ذويهم حتى وصولهم إلى أماكن الإقامة الآمنة داخل مصر.

وفي سياق دوره الإنساني، واصل الهلال الأحمر تقديم باقة متكاملة من الخدمات الأساسية للاجئين على غرار المواطنين المصريين، شملت: الرعاية الصحية الأولية، الدعم النفسي والاجتماعي، المساعدات الإنسانية، والتمكين الاقتصادي.

ففي عام 2024، قدم الهلال الأحمر المصري أكثر من 70 ألف خدمة رعاية صحية أولية، وأجرى فحوصًا طبية لـ8،416 شخصًا، فيما وصلت خدمات التوعية الصحية إلى نحو 17 ألف خدمة، بالشراكة مع منظمات محلية ودولية.

كما نفّذ الهلال الأحمر قوافل طبية متنقلة وثابتة لتقديم خدمات تحليلية وصرف الأدوية مجانًا، إلى جانب أنشطة مجتمعية للتوعية الصحية ومكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة.

وعلى صعيد الصحة النفسية، قدمت الفرق المتخصصة نحو 17 ألف خدمة دعم نفسي اجتماعي، تنوعت بين جلسات الدعم الجماعي، الاستشارات الفردية، والندوات التوعوية.

ولم يغفل الهلال الأحمر الجانب الاقتصادي، حيث وفر مساعدات نقدية لتغطية تكاليف المعيشة، ودعم فرص العمل من خلال تدريبات مهنية، وتقديم تمويلات لإنشاء مشروعات صغيرة مدرة للدخل.

وفي إطار الاستجابة الطارئة لأزمة السودان، وزّع الهلال الأحمر المصري ما يلي:

• 201،700 حقيبة نظافة شخصية
• 1،250،677 زجاجة مياه
• 977،241 وجبة جافة
• 87،227 فوطة صحية
• 2،094 حقيبة مدرسية
• أدوات طبية مساعدة (سماعات، نظارات، كراسي متحركة) لـ854 مستفيدًا

ويؤكد الهلال الأحمر المصري، الذي يمتد تاريخه لأكثر من قرن، التزامه الإنساني العميق تجاه ضيوف مصر من اللاجئين والمهاجرين، ساعيًا إلى تخفيف معاناتهم وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، بما يعزز من اندماجهم المجتمعي وتبادل الخبرات داخل المجتمع المصري.

وفي هذه المناسبة، يجدد الهلال الأحمر المصري عهده بمواصلة تقديم خدماته الممتدة في كافة أنحاء الجمهورية، دعمًا لمجتمعات اللاجئين والمهاجرين الذين اختاروا مصر وطنًا مؤقتًا أو دائمًا لهم.

هل ترغبي في نسخة مختصرة للمنصات الاجتماعية أو لموقع رسمي؟