تفقَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، يرافقه الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وسعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، عددًا من المشروعات الإنشائية التعليمية والطبية بالجامعة؛ لمتابعة سير العمل بها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، بما يحقق سياسة الجامعة في تطوير منشآتها بجميع القطاعات، والتحوُّل إلى جامعات الجيل الرابع ذات التصميمات الصديقة للبيئة، فضلًا عن تطوير البنية التحتية بالقطاع الطبي بما يُعزِّز ريادته كقلعة للطب في مصر.

وأكَّد الدكتور شريف خاطر حرصَ الجامعة على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي "رؤية مصر 2030"، لتطوير الخدمات التعليمية ورفع مستواها، وتحقيق تطلعات المجتمع الأكاديمي، كما أكَّد مواصلة العمل على تنفيذ مشروعات مستقبلية في إطار تحقيق رؤية الجامعة.

وأوضح رئيس الجامعة، خلال جولته، أن المشروعات الجاري تنفيذها تأتي ضمن خطة شاملة للتحوُّل إلى جامعة ذكية ومتكاملة تُقدِّم خدمات تعليمية وطبية ومجتمعية متميزة، مشدِّدًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لضمان سرعة تشغيل المشروعات، وتعظيم دور الجامعة في تلبية احتياجات المجتمع الأكاديمي بما يتوافق مع متطلبات الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن مشروعات القطاع الطبي تحظى بمتابعة دقيقة نظرًا لأهميتها البالغة في ظل تزايد الإقبال على المستشفيات الجامعية، مؤكِّدًا التزام الجامعة برسالتها التعليمية والطبية والإنسانية، والعمل المستمر على تحسين الخدمات وتطويرها وفق أعلى المعايير.

وبدأت الجولة بمتابعة أعمال تطوير قاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى الإدارة العامة للجامعة، والتي يجري تطويرها على الطراز الحديث باستخدام تكنولوجيا متقدمة في التجهيزات، وتشمل التحسينات تجهيزات تكنولوجية حديثة، وإضاءةً وصوتياتٍ مطوَّرةً، وتعديلًا في المساحات الداخلية لاستيعاب عدد أكبر من الحضور.

وشملت الجولة مبنى امتداد مستشفى الطوارئ، بحضور الدكتور أمير فكري، مدير المستشفى، لمتابعة بدء العمل في الأساسات الأرضية للمبنى المُقام على مساحة 1600 متر مربع، ويضم بدرومًا للخدمات الأساسية، وطابقًا أرضيًّا، وتسعة طوابق علوية متكررة، تحتوي على طابق مخصص لاستقبال الطوارئ، وطابقين لوزارة الصحة، وطوابق للعمليات والعناية المركزة والإفاقة والمعامل والإقامة الداخلية والخدمات المساعدة، كما يضم طابقًا خاصًّا لاستقبال مرضى مركز الكلى، وآخر لمرضى طوارئ طب الأسنان، إلى جانب وحدات تشخيصية وخدمية تشمل بنك الدم المركزي، ومجموعة معامل متكاملة، ووحدات الأشعة (العادية، والمقطعية، والرنين المغناطيسي)، بما يوفّر طاقة استيعابية تبلغ 230 سريرًا.

ثم انتقل رئيس الجامعة لتفقُّد مبنى امتداد كلية التمريض، بحضور الدكتورة عبير زكريا، عميدة الكلية، لمتابعة الجدول الزمني لإنجاز المشروع المُقام على مساحة 700 متر مربع، والمخطط إنشاؤه بارتفاع سبعة طوابق؛ لاستيعاب أعداد الطلاب المقبولين بالكلية، واستكمال القدرة الاستيعابية، ويضم المبنى مدرّجات تعليمية، وقاعات متعددة، ومكاتب إدارية.

وتلت ذلك زيارة مركز التدريب الرقمي، بحضور الدكتور أيمن جمعة، مدير المركز، حيث تفقَّد أعمال الصيانة والتطوير بالمبنى القائم، والتي تشمل 22 قاعة تدريبية، و18 مكتبًا إداريًّا، وثلاث مساحات عمل (Work Spaces) للمترددين على المركز، بالإضافة إلى تطوير شامل لقسم ورشة الصيانة، والواجهتين الداخلية والخارجية للمبنى، وتنفيذ منظومة متكاملة للمراقبة ومكافحة الحريق.

ثم توجَّه إلى مبنى إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، الذي يُقدِّم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، ويُلبي احتياجاتهم في مكان واحد؛ لتوفير الرعاية الشاملة داخل الجامعة، والمساعدة في حل المشكلات الدراسية، ويسهم هذا المبنى في جذب الطلاب الوافدين، باعتباره أولوية في خطة عمل الجامعة لتعزيز دور مصر كوجهة تعليمية جاذبة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قِبلةً متميزةً في التعليم العالي والبحث العلمي.

واختُتِمت الجولة بزيارة مبنى المجمع الخدمي، الذي يتكوّن من مبنيَين، بمساحة 590 مترًا مربعًا لكل منهما، ومن المقرر توظيفهما كمنافذ لاستعلامات القرية الجامعية، وعددٍ من المكاتب الخدمية، مثل: الشهر العقاري، والجوازات، والأحوال المدنية، وغيرها من الخدمات الحكومية.

رئيس جامعة المنصورة ونائبه خلال تفقد المشروعات