شهد الشيخ ماجد بن سعود المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين رئيس اللجنة العليا لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة سفير مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، إطلاق سلحفاتين بحريتين إلى موطنهما الطبيعي في خور أم القيوين.
ينظم المبادرة التي تأتي في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الحياة البحرية والتنوع البيولوجي في خور أم القيوين، مكتب الاقتصاد الأزرق المستدام في الإمارة بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، ومشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف التابع لجميرا.
وتلعب السلاحف البحرية دوراً بيئيّاً مهمّاً وضروريّاً في الأنظمة البيئية البحرية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا في تصريحات لوكالة أنباء الأمارات (وام) أن هذه المبادرة تمثل امتداداً حقيقياً لالتزام الإمارة بالحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي الفريد الذي يحتضنه خور أم القيوين.
وقال: هذه المبادرة لا تقتصرعلى إطلاق سلاحف بحرية إلى موائلها الطبيعية، بل تحمل في طياتها رسالة توعية مهمة لمجتمعنا مفادها أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف.
وأضاف أن تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في مثل هذه المبادرات يعد إحدى الركائز الأساسية لاستدامة الموارد الطبيعية وضمان مستقبل بيئي مزدهر.
وأُعيدت السلحفتان إلى بيئتهما الطبيعية بعد تلقيهما الرعاية اللازمة في مرافق مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، حتى استعادتا عافيتهما.
حضر الإطلاق هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، وباربرا لانج لينتون، مدير الأكواريوم في جميرا برج العرب رئيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف.
وشارك في المبادرة مجموعة من طلبة مدرسة الشويفات الدولية في أم القيوين ضمن جهود تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية لدى الأطفال وتعزيز دورهم في حماية وصون الموارد الطبيعية. (وام)