غوتيريش: المبادئ المؤسسة للأمم المتحدة تتعرّض لهجمات غير مسبوقة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غوتيريش: المبادئ المؤسسة للأمم المتحدة تتعرّض لهجمات غير مسبوقة - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 06:51 مساءً

الأمم المتحدة-أ ف ب
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، بـ«هجمات» غير مسبوقة تتعرض لها مبادئ الأمم المتحدة، وذلك في خطاب في الذكرى الثمانين لتوقيع الشرعة المؤسسة للمنظمة الدولية.
وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء: «فلنكن واضحين: اليوم، نشهد هجمات على أهداف ومبادئ شرعة الأمم المتحدة في شكل غير مسبوق».
وأشار إلى «التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستغلال الغذاء والماء وتآكل حقوق الإنسان»، من دون أن يسمي أي جهة مسؤولة عن هذه الانتهاكات.
وتابع غوتيريش: «نلاحظ أيضاً نمطاً مألوفاً: التزام الميثاق عندما يناسبنا، وتجاهله عندما لا يناسبنا. ميثاق الأمم المتحدة ليس اختيارياً. إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب».
وقال أيضاً: «لا يمكننا تطبيع هذه الانتهاكات للمبادئ الأساسية للميثاق».
في 26 حزيران/يونيو 1945، وقّعت 50 دولة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، الذي يُحدّد المبادئ التي تُنظّم العلاقات الدولية، «لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب».
وباتت الأمم المتحدة واقعاً ملموساً بعد بضعة أشهر، في 24 تشرين الأول/أكتوبر.
ودافع غوتيريش الخميس، عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، قائلاً: «يمكننا الربط مباشرةً بين إنشاء الأمم المتحدة ومنع نشوب حرب عالمية ثالثة».
وأضاف أن «الدفاع عن أهداف ومبادئ الميثاق مهمة لا تنتهي»، في إشارة إلى الحروب والكوارث الإنسانية.
وقال: «لقد شهدنا تقدماً في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، لكننا نشهد اليوم للأسف اتجاهاً معاكساً ومقلقاً. الآن أكثر من أي وقت مضى، علينا احترام القانون الدولي وتجديد التزامنا به، قولاً وفعلاً»، داعياً الدول الأعضاء إلى «الارتقاء إلى مستوى الحدث».
تحل هذه الذكرى في وقت تواجه الأمم المتحدة أزمة متعددة الجوانب تثير تساؤلات حول مستقبلها.
وفي هذا السياق، أطلق غوتيريش مبادرة «UN80» في آذار/مارس؛ بهدف تحسين فاعلية الأمم المتحدة التي تواجه قيوداً مالية مزمنة تفاقمت بسبب التخفيضات الهائلة التي فرضها دونالد ترامب على المساعدات الخارجية الأمريكية. ويشمل هذا الإصلاح خصوصاً إلغاء آلاف الوظائف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق