محمد موسى: الجيش والشرطة دفعوا فاتورة دم باهظة لإنقاذ الوطن.

أكد الإعلامي محمد موسى أن القوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة سطّروا ملحمة بطولية في مواجهة الإرهاب الغادر، ودفعوا فاتورة دم باهظة لحماية الوطن واستعادة أمنه واستقراره، بعد أن حاول تنظيم الإخوان الإرهابي تحويل مصر إلى ساحة للفوضى وساحة لتصفية الحسابات السياسية.

 وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن السنوات التي أعقبت ثورة 30 يونيو كشفت عن الوجه القبيح للتنظيم الإرهابي، الذي دفع بعناصره المسلحة لاستهداف رجال الجيش والشرطة، عبر تفجيرات واغتيالات متفرقة في القاهرة وسيناء والمحافظات، مشيرًا إلى أن المخطط لم يكن يهدف سوى إلى كسر الدولة المصرية وإسقاط مؤسساتها الأمنية. 

وأشار إلى أن مشاهد الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة لا تزال محفورة في الذاكرة الوطنية، بدءًا من ضحايا مأمورية كرداسة وحتى اغتيال العميد الشهيد عادل رجائي، لافتًا إلى أن هذه الدماء الزكية كانت جدار الصد الحقيقي في وجه المشروع الإرهابي.

 وأضاف محمد موسى أن المعركة لم تكن عسكرية فقط، بل كانت معركة وعي وإرادة شعب، التحم فيها المواطنون مع جيشهم وشرطتهم في موقف وطني نادر، حتى تحقق النصر وتحررت سيناء من قبضة التكفيريين، وبدأت الدولة في إعادة إعمارها. 

وشدد موسى على أن الثمن الذي دُفع من دماء الشهداء لا يُقدّر بثمن، وهو ما يحمّل الجميع مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن، واستمرار الوقوف خلف قيادته الوطنية لمواجهة ما تبقى من مخططات جماعات التطرف ومن يقفون وراءها.