كشف الداعية رمضان عبدالمعز أن النبي (ص) كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، مستشهدًا بما رواه أسامة بن زيد عندما سأل النبي عن سبب صيامه في شعبان، فأجابه بأن "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".

وأشار خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية dmc، إلى حديث صحيح مسلم عن أبي هريرة، أن النبي عليه السلام قال إن أبواب الجنة تفتح يومي الإثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا من كان بينه وبين أخيه شحناء، فيؤجل الله مغفرته حتى يتصالحا، ودعا عبدالمعز إلى ترك التباغض والحسد، مشيرًا إلى أن الحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير، بينما الحقد هو تمني زوالها حتى لو لم يحصل عليها الشخص الحاقد، والغل هو رفض أن يمتلك الآخرون مثل ما يملك الحاسد.

وتحدث عن خطورة التناجش، وهو المزايدة في الأسعار لإفساد السوق، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى التيسير وعدم التعسير، مستشهدًا بحديث النبي: “يسروا ولا تعسروا”، مشيرًا إلى أن نشر الشائعات حول العملات أو الذهب يؤدي إلى ارتباك في الأسواق واستغلال لحاجة الناس، داعيًا إلى الثقة برزق الله والابتعاد عن الاحتكار والمغالاة في الأسعار.