تحمل مليون برميل.. انفجار ناقلة نفط عملاقة أمام سواحل ليبيا - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحمل مليون برميل.. انفجار ناقلة نفط عملاقة أمام سواحل ليبيا - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 07:18 مساءً

أعلنت الشركة اليونانية TMS Tankers، المشغّلة لناقلات النفط، أن إحدى سفنها والتي تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام تعرضت لانفجار قبالة سواحل ليبيا في 27 يونيو/حزيران، دون ورود تقارير عن إصابات أو تسرب.
وأكدت الشركة أن الحادث لم يسفر عن أي تلوث بحري أو تسرّب نفطي، ما يعد تطوراً إيجابياً بالنظر إلى كمية النفط الكبيرة على متن الناقلة.
ذكرت الشركة أن السفينة تُسحب الآن إلى اليونان، ومن المتوقع أن تصل إلى هناك بحلول 2 يوليو الجاري، بحسب رويترز.

تفاصيل الانفجار وغرق غرفة المحركات


الناقلة واسمها «Vilamoura»، أبلغت عن انفجار داخلي أعقبه فيضان في غرفة المحركات، ما أثار مخاوف بشأن طبيعة الانفجار وما إذا كان ناتجاً عن هجوم متعمد أو عطل تقني.
وتم إرسال القاطرة البحرية «Boka Summit» لمساعدة الناقلة المتضررة، حيث التقتها قرب مدينة بنغازي عصر يوم السبت.
وأشارت بيانات التتبع الملاحية على موقع Maritime، إلى أن القاطرة بدأت سحب الناقلة نحو اليونان، وقد كانت السفينتان تبحران بسرعة تقارب 4 عقد بحرية حتى مساء أمس الأحد.

الاشتباه في هجوم بلغم لاصق على ناقلة النفط


رغم عدم تأكيد السبب حتى الآن، بدأت تظهر تكهنات وفقاً لتقرير موقع Maritime بأن الانفجار ناتج عن هجوم بلغم بحري لاصق، وهو نوع من المتفجرات يُثبّت على بدن السفن.
ومن اللافت أن «Vilamoura» كانت قد زارت موانئ روسية مرتين خلال العام الماضي، إحداهما في أوست-لوغا والأخرى في منطقة البحر الأسود، قرب سوتشي أو نوفوروسيسك، وهو ميناء رئيسي لتصدير النفط الروسي والكازاخستاني.
وقد دفع ذلك الارتباط بعض المحللين إلى طرح فرضية الدافع الجيوسياسي وراء الانفجار، خاصة أن عدة ناقلات أخرى كانت قد زارت الموانئ الروسية تعرضت لحوادث مشابهة في عام 2025، من بينها:
•Seajewel (ترفع علم مالطا)
•Seacharm (ترفع علم جزر مارشال)
•Grace Ferrum (ترفع علم ليبيريا)
•Kola (ترفع علم أنتيغوا وبربودا)

تصاعد المخاطر الأمنية في البحر المتوسط


يسلط الحادث الضوء على تصاعد المخاطر الأمنية في البحر المتوسط، وخصوصاً بالنسبة للسفن المرتبطة بصادرات النفط الروسية.
ويُعدّ الهجوم باللغم البحري من أبرز التهديدات البحرية التي ظهرت خلال عام 2025، ما يدفع شركات الشحن والسلطات البحرية الدولية إلى رفع مستوى التأهب وتحديث بروتوكولات الأمن البحري.
ويعد انفجار الناقلة «Vilamoura»، مؤشراً جديداً على مدى هشاشة خطوط الملاحة العالمية في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ومع استمرار التحقيقات، توصي فانغارد جميع الأطراف الفاعلة في قطاع النقل البحري بمتابعة تطورات الحادث من كثب، وتقييم مستويات الحماية للسفن العاملة في المناطق عالية الخطورة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق