استعرضت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مشروع السفر الذكي كأحد المشاريع الابتكارية الرائدة عالمياً، ضمن فعاليات مؤتمر الاتصال الحكومي «GovMedia» الذي عقد بسنغافورة.
وحظي عرض المشروع باهتمام واسع من الوفود المشاركة، وأكدت العديد من الدول حرصها على تبادل المعلومات والتجارب والخبرات مع الهيئة، ورغبتها في الاطلاع على التجربة على أرض الواقع والاستفادة منها في تطوير أنظمة السفر والطيران لديها.
وأكد وفد الهيئة المشارك خلال استعراضه مزايا المشروع، أن منظومة السفر الذكي التي نفذت بمطار زايد الدولي من أبرز المشاريع الرائدة الذي شهدها قطاع السفر والطيران العالمي خلال السنوات الأخيرة، حيث شهد تطوير أنظمة ذكية مبتكرة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين في منافذ الدولة، ما أسهم في حصول المسافرين على رحلة سفر مريحة وآمنة وسريعة، إضافة لتقليل الكلف التشغيلية وتحقيق الاستقلالية الكاملة لمنظومة المنافذ الذكية، والعمل بكفاءة ومرونة أكبر، وتعزيز القدرة على التكيف والمواءمة مع التطورات المستقبلية.
وأشار إلى أن المشروع مجموعة من المزايا الاستراتيجية للهيئة والمسافرين على حد سواء، ومن أهمها تفعيل الخدمات الذاتية للمسافرين في المنافذ، والسفر دون استخدام وثائق، وتقليل الزمن المستغرق للحصول على الخدمات التي تقدم للمسافرين، إضافة إلى سهولة استخدام البيانات الحيوية، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية.
وأوضح وفد الهيئة، أن مشروع السفر الذكي يشمل مراحل أساسية تبدأ بإجراءات شركات الطيران التي تشمل التسجيل قبل السفر، واستقبال ودخول المسافرين والخدمة الذاتية لإنزال الحقائب، بينما تضم المرحلة الثانية إجراءات الجوازات من التعرف على المسافرين، من خلال بصمة الوجه والفحص المسبق ومراقبة الجوازات والتحقق من صحة الجواز قبل الصعود للطائرة.