متابعات: «الخليج»
سجّلت عدسات الكاميرات لحظات مفجعة لزوجة نجم ليفربول الراحل دييغو جوتا، روتا كاردوسو، وهي تنهار بالبكاء وتواسي أفراد العائلة المكلومة أمام معهد الطب الشرعي في مدينة ثامورا الإسبانية، ظهر اليوم.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، ظهرت روتا، البالغة من العمر 28 عاماً، وهي تحتضن أفراد العائلة وسط حالة من الصدمة والحزن العميق، بعد أن ساعدت في التعرف إلى جثمان زوجها، الذي رحل فجأة بعد أقل من أسبوعين فقط على حفل زفافهما.

حب دام لسنوات.. انتهى فجأة

روتا كانت حبيبة جوتا منذ أيام المراهقة، وقد تزوجا يوم 22 يونيو الماضي في حفل مؤثر في مدينة بورتو البرتغالية، وأنجبا معاً ثلاثة أطفال.
اليوم، وقفت الزوجة المفجوعة أمام الحقيقة القاسية، حيث ودّعت من أحبته لسنوات طويلة، في مشهد هزّ الوسط الرياضي ومحبي اللاعب حول العالم.

رحلة برّية انتهت بكارثة

كان دييغو جوتا، نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، في طريقه إلى ميناء سانتاندير شمال إسبانيا برفقة شقيقه الأصغر أندريه، للحاق بعبّارة إلى المملكة المتحدة.
اختار جوتا السفر براً بعد أن نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي بسبب خضوعه مؤخراً لعملية جراحية في الرئة.

انفجار الإطار ولحظة الاصطدام

وبحسب التقارير، فإن السيارة من طراز لامبورغيني أوروس، والتي تُقدر قيمتها بنحو 150 ألف جنيه استرليني، تعرضت لانفجار في أحد إطاراتها أثناء محاولة تجاوز على الطريق السريع A-52 قرب بلدة سيرناديا، مما أدى إلى انحرافها واصطدامها بالحواجز واشتعالها بالكامل، في حادث مروّع وقع في حوالي الساعة 12:35 بعد منتصف الليل.

العائلة مفجوعة.. والعالم يبكي

فقدت عائلة جوتا الابن الأكبر والأصغر معاً في لحظة واحدة، حيث كان أندريه، 26 عاماً، لاعب كرة قدم في الدرجة الثانية البرتغالية، رفيق درب دييغو في رحلة العودة إلى ليفربول.
وقد عبّر نادي ليفربول، واتحاد الكرة البرتغالي، ونجوم كرة القدم أبرزهم كريستيانو رونالدو، عن حزنهم العميق وصدمتهم من الحادث، مؤكدين أن خسارة جوتا تتجاوز حدود الرياضة.