أطلقت «ناشئة الشارقة»، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، «صيفكم ويانا»، التي تُعد واحدة من أبرز المبادرات الصيفية التفاعلية على مستوى الإمارة.

وتستهدف المبادرة أكثر من 5000 منتسب من الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، ضمن مراكز ناشئة الشارقة الثمانية المنتشرة في مختلف مدن ومناطق الإمارة.

وتستمر الفعاليات على مدار يوليو/ تموز الجاري وأغسطس/ آب المقبل، مقدّمة أكثر من 500 برنامج ونشاط ومغامرة في بيئة آمنة محفّزة للإبداع، تجمع بين الشغف والمعرفة. وتُسهم هذه الأنشطة في صقل مهارات المشاركين وتوجيه طاقاتهم نحو التميز، بما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن، في الاستثمار برأس المال البشري وتعزيز قدرات الأجيال القادمة.

تنوع

تنوعت برامج هذه النسخة بين البرامج الثقافية والأدبية والفنية والتقنية، إلى جانب المهارات الحياتية، والعلوم والتكنولوجيا، والفنون السينمائية، والأنشطة الرياضية التي تراعي اهتمامات الشباب وتحتضن مواهبهم، وذلك خلال الفترة المسائية من الخامسة حتى الثامنة مساءً بمراكز الناشئة في واسط، الذيد، الثميد، المدام، مليحة، خورفكان، كلباء، ودبا الحصن.

وتتميّز مبادرة «صيفكم ويانا» بإدراج مجموعة من المغامرات الشاطئية والرياضات البحرية التي يفضّلها الناشئة، إلى جانب رحلات ثقافية وترفيهية إلى أبرز معالم الدولة ضمن «السبت الترفيهي»، إضافة إلى رحلات خارجية وبرامج نوعية في الإعلام الحديث، الذكاء الاصطناعي، والمحاكاة المهنية، بما يعزز من جاهزيتهم للمستقبل.

وتتضمن الرحلة الصيفية سلسلة من البطولات، المسابقات، المبادرات الإنسانية، والشراكات المجتمعية التي تعزّز الانتماء وتغرس في الناشئة قيم التطوع والمسؤولية.

مختبر المهارات

خلال الفترة الصباحية، من الساعة 10 حتى 1 ظهراً، تشهد مبادرة «صيفكم ويانا» إقامة مختبر المهارات في 5 مراكز وهي: واسط، مليحة، خورفكان، كلباء، ودبا الحصن، حيث يُوفّر تجربة متكاملة تمزج بين التدريب العملي والتوجيه الفني، ضمن بيئة تفاعلية آمنة تمكّن المشاركين من اكتشاف ذواتهم، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز روح العمل الجماعي.

وتشمل أنشطة المختبر ورشاً في مجالات مثل النجارة، الصيانة، التشكيل الفني، التصوير، البرمجة، الروبوتات، «البودكاست»، فنون الطبخ، وغيرها من المهارات التي تُرسخ الثقة بالنفس وتفتح آفاقاً جديدة أمام المشاركين.