نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تتصدر عالمياً مؤشر «هاليون» للشمول الصحي - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:57 مساءً
تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مجال برامج التوعية الصحية، والمشاركة المجتمعية في السياسات الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، بحسب مؤشر الشمول الصحي الذي أطلقته «هاليون» مؤخراً بعدما طورته بالشراكة مع إيكونوميست إمباكت، وجرى الكشف عن نتائج المؤشر خلال جلسة نقاشية رفيعة في أبوظبي، استضافتها هاليون ومجلس الأعمال الإماراتي البريطاني وإيكونوميست إمباكت، تحت شعار «من الوعي إلى العمل: بناء مجتمعات أكثر صحة عبر الرعاية الذاتية والثقافة الصحية».
جمعت الفعالية قيادات عليا من الحكومة وقطاع الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، بما ضم كلاً من الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع لدى مركز أبوظبي للصحة العامة، وأردا أرات، المدير العام لشركة هاليون في منطقة الخليج والشرق الأدنى، والدكتور بهاواني بهاتناغار، النائب الأول للرئيس للابتكار السريري لدى ضمان، وبول داوني المدير العام بنك أبوظبي الحيوي، وجيرارد دونليفي، المستشار الأول لدى إيكونوميست إمباكت للسياسات الصحية.
وألقت الدكتورة أمنيات الهاجري كلمة الافتتاح، تلتها كلمة خاصة من برادلي جونز، المدير التنفيذي للأمانة المشتركة لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني.
ويقارن المؤشر 40 دولة باستخدام 58 مؤشراً، ليقيّم أداءها ضمن مجالات الثقافة الصحية والتوعية والشمول والعدالة، وجاء تصنيف دولة الإمارات بين الدول الأفضل أداء، ما يظهر ريادة الدولة عالمياً للرعاية الصحية الشاملة والوقائية.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري: في مركز أبوظبي للصحة العامة، نلتزم ببناء أنظمة شاملة يقودها نهج وقائي، تُعزز من تمكين الأفراد وحماية المجتمعات، ويعكس هذا اللقاء إيماننا المشترك بأن التوعية الصحية، وتعزيز الوعي، والتعاون المشترك هي ركائز أساسية في رسم مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع.
وأشار برادلي جونز، المدير التنفيذي للأمانة المشتركة لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني: «بصفتها عضواً في مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، تجسّد هاليون نموذجاً عن الشراكات الهادفة التي ندعمها، ويظهر اجتماعنا للقطاعين العام والخاص التزامنا المشترك بتقدّم الأنظمة الصحية الشاملة».
وقال بول داوني، المدير العام لبنك أبوظبي الحيوي: «تبدأ البحوث الصحية الشاملة بتكوين فهم شامل للجمهور. ومن خلال تحسين الثقافة الصحية وبناء الثقة بين المجتمعات، سنتمكن من زيادة حجم المشاركة وضمان أن تشكل البيانات التي تقود مستقبل الرعاية الصحية انعكاساً لتنوع الأفراد في المجتمع».
وأضاف جيرارد دونليفي، المستشار الأول لدى إيكونوميست إمباكت للسياسات الصحية: «تشكّل الثقافة الصحية والشمول أساساً للقوة الاقتصادية، ويكشف مؤشر الشمول الصحي القيمة الاقتصادية الفعلية لمعالجة التفاوتات البنيوية الصحية».
أخبار متعلقة :