نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تعتزم هدم المزيد من المنازل في مخيم نور شمس - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 20 يوليو 2025 12:22 صباحاً
تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم 11 منزلاً في مخيم نور شمس شرق طولكرم، فيما دارت مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال مسيرة في قرية رابا في شمالي الضفة الغربية المحتلة احتجاجاً على مركز استيطاني مستحدث، فيما طالب السفير الأمريكي لدى إسرائيل بمحاسبة مستوطنين اعتدوا على كنيسة في الضفة الغربية.
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، إن قوات الاحتلال أصدرت إخطارات، الليلة قبل الماضية بهدم 11 منزلاً في مخيم نور شمس شرق طولكرم بذريعة شق طريق من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، ما اعتبره مجزرة جديدة بحق هذا المخيم، عبر التدمير والتخريب الممنهج.
وأمهلت قوات الاحتلال عائلات في مخيم نور شمس شرق طولكرم حتى الساعة 11 من صباح الأربعاء المقبل، لإخلاء منازلها قبل هدمها. وتعتزم قوات الاحتلال هدم هذه المنازل بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وأمهلت سلطات الاحتلال أصحاب المنازل المستهدفة للتوجه إلى المخيم وإخلائها من المستلزمات الأساسية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة متكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، وتهجير سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتحولها لثكنات عسكرية. من جهة أخرى، اتهم بدو فلسطينيون في تجمع عرب الكعابنة البدوي في غور الأردن، مستوطنين إسرائيليين بقتل 117 رأساً من الأغنام في هجوم خلال الليل قبل الماضي وسرقة مئات أخرى في محاولة واضحة لطرد المزارعين من أراضيهم في الضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، وقعت مواجهات خلال مسيرة ضد مركز استيطاني مستحدث في الضفة الغربية. فقد انطلقت مسيرة شاركت فيها مجموعة من الرجال حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح من قرية رابا باتّجاه هضبة قريبة استحدث فيها مستوطنون مركزاً لهم. وفيما اقترب المحتجون من المركز وصل جنود إسرائيليون إلى المكان وعمدوا إلى تفريق الحشد بالغاز المسيل للدموع. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه قدّمت الإسعافات ل13 شخصاً عانوا صعوبات في التنفس جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقال البزور إن المستوطنين كانوا سيطروا على أعلى نقطة في الهضبة لإقامة مركز لهم ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراض زراعية مجاورة.
على صعيد آخر، زار السفير الأمريكي في إسرائيل، أمس السبت، قرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخية فيها، حمّل السكان مستوطنين إسرائيليين مسؤوليته.
ومطلع يوليو (تموز)، أضرم حريق في الموقع الأثري التابع لكنيسة القديس جاورجيوس، العائدة إلى الحقبة البيزنطية. وتعدّ الكنيسة إرثاً دينياً وتاريخياً بارزاً، وخصوصاً أنها تعود إلى القرن الخامس للميلاد.
وألقى السكان باللوم على مستوطنين في هذا الاعتداء، الذي جاء في وقت تتصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية بشكل ملحوظ، حيث قتل مستوطنون الأسبوع الماضي شاباً فلسطينياً أمريكياً قرب رام الله.
وقال السفير مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي من أشد المناصرين لإسرائيل، إن زيارته للطيبة تهدف إلى «إظهار التضامن مع الناس الذين يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، وأن يتمكنوا من الوصول إلى أرضهم، وأن يذهبوا إلى أماكن عبادتهم».
(وكالات)
أخبار متعلقة :